نتنياهو يتحدث عن شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إن إسرائيل لن تسمح بدخول الوقود إلى قطاع غزة المحاصر، كما أنها ترفض أي وقف لإطلاق النار لدواع إنسانية في غزة، دون إطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس
وقال نتنياهو “لقد قضينا على آلاف الإرهابيين فوق وتحت الأرض. وتكتشف حماس أننا نصل إلى أماكن لم تعتقد أننا سنصل إليها قط”.
وشدد نتنياهو على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون عودة الرهائن.
#عاجل | أبرز ما جاء في كلمة #نتنياهو :
🔴 استهدفنا عددًا من منفذي هجوم 7 أكتوبر
🔴 لن يكون هناك دخول للوقود إلى #غزة أو وقف لإطلاق النار دون عودة المخطوفين
🔴 إذا اختار #حزب_الله دخول الحرب سيرتكب أكبر أخطائه
🔴 نحو 70 مقاتلا من حزب الله قُتلوا حتى الآن pic.twitter.com/it8uJRGr2U— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 7, 2023
وقال لأهالي الأسرى والرهائن الإسرائيليين، الذي كانوا قد شرعوا بإجراءات احتجاجية تطالب بالعمل على إعادة أبنائهم فورا: “إننا نعمل على كافة الجبهات لإعادة أبانئكم، العمل العسكري جزء أساسي من هذا الجهد”.
הצטרפו לשידור החי: ראש הממשלה בנימין נתניהו בהצהרה לתקשורת. https://t.co/jNWVXoesr0
— ראש ממשלת ישראל (@IsraeliPM_heb) November 7, 2023
وكرر نتانياهو أن حزب الله اللبناني المدعوم من ايران “سيرتكب خطأ عمره” إذا قرر الانضمام الى الحرب، علما أن تبادل القصف مستمر في شكل يومي بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حزب الله في المنطقة الحدودية بين لبنان والدولة العبرية منذ بدء الحرب مع حماس في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
من جهته أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن قواته باتت مساء الثلاثاء “في قلب مدينة غزة”، في اليوم الثاني والثلاثين للحرب بين إسرائيل وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال غالانت في مؤتمر صحافي في تل أبيب “سندمر حماس قواتنا جاهزة على جميع الجبهات”، معتبرا أن “غزة هي أكبر قاعدة إرهابية تم بناؤها على الإطلاق”.
يدك الجيش الإسرائيلي قطاع غزة بلا هوادة ويشن عمليات برية فيه ردا على هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر داخل الأراضي الإسرائيلية وأوقع 1400 قتيل، غالبيتهم مدنيون واتّخذت نحو 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
في المقابل أوقع القصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة إلى الآن أكثر من 10300 قتيل، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.
وتزداد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار أو اعلان “هدنة” مع دخول النزاع شهره الثاني. لكن غالانت قال “لن تكون هناك هدنة إنسانية من دون عودة الرهائن”.