الحكومة المصرية قدمت منحة كاملة لأسرة الطالب
- إلحاق الطالب ببرنامج للنابغين في جامعة زويل
وافقت الحكومة المصرية، الأربعاء، على إلحاق طالب في المرحلة الابتدائية، للدراسة بكلية العلوم جامعة دمياط مباشرة، وذلك دون الحاجة للمرور بالمراحل التعليمية المختلفة (الإعدادية والثانوية) ومجموع سنوات الدراسة فيهما 6 سنوات.
وكشف بيان لمجلس الوزراء المصري، أن “القرار يأتي بناء على توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم الرعاية الكاملة للطالب، عقب دراسة الالتماس المقدم من والدة الطالب، لكونه أحد الطلاب المتفوقين، وتحفيزا لذوي المهارات والقدرات الخاصة، في ضوء جهود الدولة لتبني النابغين، لإعداد جيل قادر على مواكبة التطور التكنولوجي والبحث العلمي”.
وافق مجلس الوزراء المصري على إلحاق الطالب يحيى عبدالناصر محمد، المقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بدمياط، للدراسة بكلية العلوم، جامعة دمياط، نظرا لنبوغه العلمي، مع قيام وزارتي التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي المصريتين، باستكمال الإجراءات الإدارية الخاصة بذلك.
قرر المجلس عرض منحة كاملة على أسرة الطالب لدخول برنامج للنابغين في جامعة زويل، كما تقوم الدولة برعاية الطالب وأسرته طوال فترة الدراسة، حتى يصبح الطالب في المكانة العلمية التي يستحقها.
وأجرت وزارة التعليم العالي اختبار قدرات دولي للطفل “IQ Test”، في ضوء نتائجه تم تأهيل الطالب الموهوب لخوض الاختبارات مع الطلاب المتقدمين للقبول بمدينة زويل.
كما شمل اختبار القدرات اختبار المواد العلمية “STEM” من فيزياء، وكيمياء، ورياضيات، وتفكير نقدي، بمستوى الثانوية العامة المصرية لمدة 4 ساعات، وحقق فيها الطفل نجاحا فائقا يضعه بين أفضل 10 بالمئة من المتقدمين لاختبارات القبول.
وخضع الطالب أيضا لاختبار تحديد مستوى للغة الإنجليزية لمدة ساعتين وحصل فيه على مستوى ممتاز، يؤهله للدراسة بالجامعة، دون الحاجة لمقررات تمهيدية في اللغة الإنجليزية، واجتاز المقابلة الشخصية بنجاح أيضا، ليكون بذلك قد اجتاز امتحان القبول بجامعة زويل بتفوق.
وخلال السنوات الماضية، شارك الطالب يحيى عبدالناصر في الكثير من المحاضرات العلمية بكلية العلوم جامعة دمياط، إذ سبق وتسلم شهادة تفيد بحضوره بعض المقررات العلمية بـ”نظام الاستماع”.
وأكد عميد كلية العلوم بدمياط، محمد إسماعيل، وأعضاء اللجنة القائمين بالتدريس للطالب، على نبوغه في علوم الرياضيات والكيمياء والفيزياء، ومواصلة تقديم كافة الرعاية العلمية له.