مستشفى الشفاء تستهدف بقصف إسرائيلي
أعلنت حماس أن إسرائيل قصفت مستشفى الشفاء أكبر مستشفى في غزة وأوقعت 13 قتيلا وعشرات الجرحى في اليوم الخامس والثلاثين للحرب مع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة إن “دبابات إسرائيلية تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال والعيون والصحة النفسية من كل الاتجاهات”.
وأضاف القدرة أن “آلاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين محاصرون داخل المستشفيات بلا ماء وبلا طعام ومعرضون للموت في أي لحظة”.
واتهم الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة الأونروا بتركها “مئات آلاف اللاجئين في محافظتي غزة وشمال غزة بلا طعام ولا ماء ولا دواء”، محملا المجتمع الدولي “كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني”.
تهديد مستشفى الشفاء
هذا ويضيق الجيش الإسرائيلي الخناق على وسط مدينة غزة ومستشفى الشفاء الرئيسي بها، والذي تقول إسرائيل إنه يخفي مركز قيادة لحركة حماس.
ويثير ذلك تساؤلات حول الطريقة التي ستتعامل بها إسرائيل مع القوانين الدولية فيما يتعلق بحماية المنشآت الطبية وآلاف النازحين الذين لاذوا بها.
ولم تحدد إسرائيل خططها المحتملة للمستشفى لكنها قالت إن أولويتها القصوى هي تفكيك البنية التحتية لقيادة حماس، فيما تقول إن أفرادا من سلاح المهندسين يستخدمون المتفجرات لتدمير الأنفاق في شبكة حماس الواسعة تحت الأرض.
وأي محاولة إسرائيلية للسيطرة على مستشفى الشفاء ستهدد بخسائر فادحة في صفوف المدنيين وقد تثير تنديدا دوليا، خاصة وأن الضربات الجوية الإسرائيلية المميتة على مخيمات اللاجئين والقوافل الطبية وبالقرب من المستشفيات أثارت بالفعل جدلا حادا بين بعض حلفاء إسرائيل الرئيسيين في الغرب بشأن التزام جيشها بالقانون الدولي.