تونس تقدم مساعدات جديدة لفلسطين
غادرت طائرة مساعدات تونسية الاثنين 13 تشرين الثاني، من القاعدة العسكرية بالعوينة بالعاصمة نحو مطار العريش المصري محمّلة بأكثر من 13 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة والأطعمة الجاهزة للأكل وحليب الأطفال والأغطية وغيرها لفائدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتعدّ هذه الطائرة هي الثانية من المساعدات التي ترسلها تونس في غضون شهر بعد أن تم إرسال طائرة مساعدات في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالتنسيق بين الهلال الأحمر التونسي والرئاسة التونسية، وفق ما أوردته الوكالة الرسمية التونسية.
ومن المقرر أن تفرغ شحنة المساعدات عشية اليوم نفسه، في مطار العريش المصري، حيث قال رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو إنه سيتم نقل المساعدات في مرحلة أولى لمطار العريش بالتنسيق بين الهلال الأحمر التونسي والسلطات المصرية والهلال الأحمر المصري قبل أن يقع في مرحلة ثانية إدخال المساعدات عبر معبر رفح بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني.
أكد رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي، أنّ هذه الطائرة تحتوي على 10 آلاف وجبة جاهزة للأكل وأطنان من مواد غذائية مختلفة وأطنان أخرى من حليب الأطفال وكميات كبيرة من رضاعات الأطفال وأطنان من الأدوية كالمضادات الحيوية ومسكنات الأوجاع وأدوية تخدير ومستلزمات طبية أخرى.
وأضاف شابو أن المساعدات الطبية وقع اقتناؤها من الصيدلية المركزية بالبلاد التونسية بالتعاون مع عمادة الصيادلة التي تسهر مع الهلال الأحمر التونسي على إعداد شحنة الأدوية وفرزها وإعداد الأولويات حسب الحاجيات الضرورية واللازمة التي يطلبها الهلال الأحمر الفلسطيني، وفق قوله.
وأشار رئيس المنظمة إلى أنه تم أيضًا إرسال كمية من الكراسي المتحركة وعكازات الساعد بالإضافة إلى شحنة من المولدات الكهربائية مؤكدا أن الهلال الأحمر التونسي سيراعي خلال إرسال المساعدات القادمة الحاجيات الفلسطينية التي تتغير حسب تغير الأوضاع.
وقد أكد المستشار لدى رئيس تونس مصطفى الفرجاني للمصدر نفسه، من جانبه، استعداد تونس لإرسال فرق طبية أو مستشفيات ميدانية لقطاع غزة حينما تسمح الظروف بذلك، مشيرًا إلى “وجود هبة شعبية غير مسبوقة لدى التونسيين للوقوف غير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني..”.