فريق تونسي يتوج بالمرتبة الأولى بمشروع يهدف إلى مساعدة أطفال التوحد
تُوّج فريق تونسي بالمرتبة الأولى في مسابقة للذكاء الاصطناعي انتظمت مؤخرا بأثيوبيا حول أفضل مشروع لمساعدة الأطفال ذوي الصعوبات في إفريقيا.
الفريق الفائز بالجائزة الأولى كان من بين ثمانية فرق بلغت مرحلة النهائيات من بينها فريقين تونسيين وبلغ الفريق الفائز الذي تترأسه الطالبة غادة الأدب النهائيات من بين 866 فريقا ترشّح للمسابقة، ليتوج بالجائزة الكبرى عن مشروع تربوي يهدف إلى مساعدة أطفال التوحد وذوي صعوبات التعلم.
وتبيّن التجارب أنّ تونسيين كثيرين حققوا نجاحات كبيرة في الخارج، على غرار ألفة كمون ومحمد بوزرارة هما يحملان شهادة في الهندسة المعمارية حصلا أخيراً على الجائزة الثانية في مسابقة تصميم ملعب ثلاثي الأبعاد في البرازيل وقد أكّد بوزرارة على أنّه لولا الدعم المالي والإيمان بمقدرتَيهما، لما نجحا في مشروع ما كان لينفّذ في بلد لا يؤمن بكفاءات الشباب.
أمّا حبيب أيوب فقد نال جائزة المنتدى الأفريقي والعربي للمخترعين لابتكاره طريقة طبيعية تساعد على تكاثر الأسماك.
وهو مشروع قادر على إنشاء مناطق صيد طبيعية قادرة على تشغيل آلاف الشباب.
لكنّه يقول إنّه حمل مشروعه إلى مكاتب وزارات عدّة منذ حكومة الترويكا، “من دون أن أتمكن حتى اليوم من الحصول على دعم لمشروعي، على الرغم من أنّ التكلفة لن تتعدى 240 ألف دولار”.
ويخبر أيوب الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس الفدرالية الأوروبية للمخترعين، أنّه “تلقى عدداً من عروض لتفعيل مشروعه من قبل دول خارجية، في الوقت الذي لا تمنح فيه الدولة التونسية تلك الاختراعات والكفاءات العلمية حقها”.