رسالة دعم من صانع المحتوى محمد جواني إلى أطفال غزة

تقدم صانع المحتوى محمد جواني بالشكر إلى دولة الإمارات التي أتاحت له فرصة المشاركة في حملة تراحم من أجل غزة، التي أقيمت في البيت المتوحد في الشارقة،

وقال لأخبار الآن أن هذه المبادرة  كانت فرصة له لتقديم المساعدة والمشاركة في دعم أطفال غزة عن بعد، ولو بشيء بسيط، مضيفا بأنها تجربة مليئة بروح التضامن والتعاون الإنساني!

محمد جواني: حملة "تراحم من أجل غزة" الإماراتية تعزز روح التطوع والتعاون لدعم غزة

كما شكر صانع المحتوى خلال استضافته في برنامج اليوم على أخبار الآن، كل إنسان،  قام بتقديم المساعدة إلى أطفال غزة، موجها رسالة إلى الجمهور،  بأن لا يقطعوا الخير وأن يدعموهم كصُنّاع مٌحتوى في نشر أخبار تدعم أهل غزة، مؤكدا بأن هذا أبسط شيء يستطيعون تقديمه عن بعد.

وقال جواني خلال اللقاء بأن “أهل غزة الآن حيارى بين ما يمليه عليه قلبهم وعقلهم،  فغزة هي قلبهم وموطنهم، ولا يستطيعون ترك منازلهم وحياتهم وأهلهم، لكن في نفس الوقت العقل يطلب منهم الخروج من هناك والتوجه لمناطق الإيواء، ليفكروا في مستقبلهم ويعيشوا في سلام.”

وقال أيضا بأن “هذا أصعب شيء في الحياة، أن يترك الإنسان بيته وعائلته وبلده، ويتغرّب وخاصة إذا كان لديه شهداء من أفراد عائلته، منطلقا من تجربته التي مرّ بها وكانت صعبة جدا”

وإلى الآن لم يستطيع تخطي التحديّات والصعوبات التي مر بها، مؤكدا بأن هذا الموضوع صعب للغاية وليس سهلا على أي إنسان أن يتخطاه.

ورغم كل هذه الصعاب، قدم محمد جواني رسالة خاصة إلى الذين فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو أحبائهم قائلا “إنها بالفعل تجربة قاسية لكنها تقوي الإنسان مستقبلا، وتنمي داخله دافع الاستمرار”.