ورش ومحاضرات وندوات للحد من التنمر
أطلقت وزارة التربية والتعليم الإماراتية بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبمشاركة أكثر من 25 جهة محلية واتحادية حملة الأسبوع الوطني الثاني للوقاية من التنمر بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل وذلك لتزويد الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بالمهارات اللازمة لمواجهة التنمر.
تأتي الحملة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وعلى مدار الأسبوع، تقوم مجموعة من المعلمين والمرشدين المدربين بزيارة المدارس الحكومية والخاصة لتقديم عدد من الورش والمحاضرات والندوات، حول الخطوات التي يجب اتخاذها للتعامل مع التنمر، فيما يتم إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والسينما والتلفزيون لإرشاد الطلبة وأولياء أمورهم بالاستراتيجيات التي يجب اتباعها في هذا الصدد على أن يركز جزء كبير منها على التوعية بأساليب مساعدة الطلبة للتوقف عنه.
و دعت وزارة التربية والتعليم أفراد المجتمع إلى التنبه إلى علامات تعرض الطفل للتنمر وكيفية التدخل لكسر دائرة التنمر وتقديم الدعم والرعاية للضحية لضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من التنمر، موضحة أن الوزارة تقدم مع شركائها خلال الحملة عرضا حول أساليب التدخل الفاعلة التي ثبت نجاحها في الوقاية من التنمر ومواجهته.
وتتضمن الحملة إنتاج أربعة أفلام قصيرة متحركة سيتم عرضها في أنحاء الإمارات، كل فيلم عبارة عن دقيقة واحدة يسلط الضوء على مشاهد متعددة للتنمر وطرق مواجهة أولياء الأمور لها إلى جانب تنظيم عدد من الأنشطة في المدارس الحكومية والخاصة للتأكيد على أهمية التعاطف وحسن الأخلاق .
وللتأكد من وصول رسالة الحملة إلى الجمهور، سيتم إقامة حدث خاص ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في القرية العالمية يوم 22 نوفمبر الجاري بين الساعة 6 و7 مساء يشاهد فيه الأطفال وأولياء أمورهم الأفلام القصيرة إلى جانب لقاء شخصيات الأسبوع والتفاعل معها ضمن برنامج الفعالية.
وحول هذه المبادرة، قالت جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام إن “الأنشطة التي تضمها فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر تستهدف تسليط الضوء على قيم المجتمع المشتركة والجهود التي تقوم بها الوزارة للتخلص من التنمر عبر تزويد الطلبة وأولياء أمورهم بالأدوات اللازمة للوقاية منه وتحديد علاماته، وكيفية مواجهته، لتكون المدارس بيئة آمنة لكل الطلبة وتزدهر فيها جوانبهم العاطفية والإنسانية و تحصيلهم العلمي”.
ولفتت المهيري إلى أن الحملة استطاعت توظيف شخصيات مثل “عبود” و أدوات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والإعلانات السينمائية للوصول إلى أكبر شريحة من الطلبة وأولياء أمورهم بشكل فعال و إيصال المعلومة لهم “.
وأضافت “لقد أثبتت الدراسات حول العالم الآثار السلبية طويلة المدى للتنمر وما يسببه من إعاقة للعملية التعليمية لذا يتعين علينا جميعا بذل ما بوسعنا للوقاية منه “.
وبالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، يقام الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ودائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة ووزارة تنمية المجتمع ومؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال ومجلس الشارقة للتعليم ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة ووزارة الصحة ووقاية المجتمع وجامعة الإمارات العربية المتحدة ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي وهيئة الصحة بدبي ومجلس الإمارات للشباب و المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة و شرطة دبي و مؤسسة دبي للإعلام و أبوظبي للإعلام و الشارقة للإعلام و هيئة تنظيم الاتصالات و هيئة صحة أبوظبي و الدعم الاجتماعي شرطة عجمان و جامعة الشارقة و هيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف وهيئة تنمية المجتمع في دبي.