استهداف جباليا متواصل.. وعشرات القتلى

أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 32 شخصا من عائلة واحدة بينهم 19 طفلاً في غارة إسرائيلية على منزلهم في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة.

ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 32 نفرا من عائلة أبو حبل من المخيم.

وكان مسؤول في الوزارة أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق السبت، عن مقتل ما لا يقل عن خمسين شخصا في غارة أخرى على مخيم جباليا، استهدفت مدرسة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين.

32 قتيلاً من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على مخيم جباليا

إلى ذلك أعلن مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي تساحي هنغبي أن مجلس الحرب “وافق بالإجماع على توصية مشتركة للجيش الإسرائيلي والشين بيت (الأمن الداخلي) بالامتثال لطلب الولايات المتحدة والسماح بدخول شاحنتين لوقود الديزل يوميا”.

وذكر المسؤول أن شاحنات الوقود ستمر عبر معبر رفح الحدودي مع مصر من خلال وكالات الأمم المتحدة وصولا إلى المدنيين في جنوب قطاع غزة شرط عدم وصولها إلى حماس.

وذكر مسؤول أمريكي طلب عدم ذكر اسمه أن اتفاق ادخال الوقود ينص على تسليم ما يصل إلى 140 ألف لتر كل 48 ساعة، منها 20 ألف لتر مخصصة لمولدات الكهرباء للحفاظ على الاتصالات.

32 قتيلاً من عائلة واحدة بغارة إسرائيلية على مخيم جباليا

ومساء أمس، أعلنت هيئة المعابر في غزة دخول 17 ألف لتر وقود للقطاع لضمان تشغيل شبكة الاتصالات المهمة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وكان مفوّض منظّمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني حذّر من أنّ عمليّات الوكالة في القطاع “توشك على الانهيار”.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في أعقاب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا بمعظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.

 

 

وتوعّدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس، وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، وبدأت بعمليّات برّية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر، ما تسبّب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون وبينهم خمسة آلاف طفل، وفق أحدث حصيلة أصدرتها حكومة حماس.