واشنطن تؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة مرتبط بالإفراج عن الرهائن

جدّدت الولايات المتحدة السبت التأكيد أن الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة هو شرط لإعلان وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية إضافية إلى القطاع.

وأقرّ كبير مستشاري البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك خلال النسخة الـ19 من “منتدى حوار المنامة” الذي ينظّمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، بأن الوضع في غزة “مروّع” و”لا يُحتمل”.

لكنّه أضاف “سيحصل تدفق للمساعدات الإنسانية والوقود ووقف إطلاق النار، عندما يتمّ الإفراج عن الرهائن”.

وسبق أن أكدت واشنطن أن وقف إطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن.

واشنطن تؤكد أهمية التوصل لاتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة

حرب غزة

وتحتجز حماس 239 رهينة بين إسرائيليين وأجانب، وفق السلطات الإسرائيلية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر حين شنّت هجومًا مباغتًا على جنوب إسرائيل أوقع 1200 قتيل غالبيتهم مدنيون وسقطوا عمومًا في اليوم الأول للهجوم.

وتوعّدت الدولة العبريّة حركة حماس ب”القضاء” عليها، وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف، ما تسبّب بمقتل 12300 شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون وبينهم أكثر من خمسة آلاف طفل، وفق أحدث حصيلة لحكومة حماس.

واشنطن تؤكد أهمية التوصل لاتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن في غزة

وأكد ماكغورك أن مسألة الرهائن تبقى “أولوية” للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي تطرق إليها في اتصال مساء الجمعة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيرًا إلى أن المحادثات “مكثّفة” في هذا الصدد بوساطة قطرية.

ونجحت جهود الدوحة حتى الآن في الإفراج عن أربع رهائن: أميركيتان في 20 تشرين الأول/أكتوبر وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.