قوات النظام السوري تجدد قصفها البري على عدة بلدات وقرى في أرياف حلب وحماة وإدلب
قصف النظام السوري بقذائف المدفعية الثقيلة محيط قرية الزيارة بمنطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، كما قصف بلدتي سفوهن والبارة بمنطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ومحيط بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشرقي.
كما قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة بلدة تقاد وقرية كفرتعال بريف حلب الغربي، ضمن منطقة “بوتين-أردوغان”، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة قرى و بلدات في ريفي حلب وإدلب، كما طال القصف بلدات في ريف إدلب الجنوبي ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
منذ الخامس من أكتوبر تصاعدت الضربات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي على شمال غربي سوريا، ما تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين، فضلا عن استهداف المرافق الطبية والمنشآت الصحية التي تواجه نقصا كبيرا في المعدات والكوادر.
ومنذ تصاعد القصف وحتى العاشر من الشهر الجاري، وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل ما لا يقل عن 68 مدنيا بينهم 24 طفلا و14 سيدة وواحد من الكوادر الطبية و3 من العاملين في المجال الإنساني، إثر هجمات شنتها قوات الحلف السوري الروسي على مناطق في محافظات إدلب وحلب وحماة شمال غرب سوريا.
كما وثقت المنظمة الحقوقية خلال الفترة ذاتها 73 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، موضحة أن من بين هذه الهجمات 24 حادثة اعتداء على منشآت تعليمية، و11 على منشآت طبية، و12 على أماكن عبادة.