مساعدات إنسانية تدخل غزة
بدأت المساعدات الإنسانية تتدفق نحو قطاع غزة عبر معبر رفح، بعد بدء سريان هدنة وقف إطلاق النار المؤقتة التي تستمر 4 أيام بين إسرائيل وحماس.
ودخلت الشاحنات من مصر نحو القطاع الفلسطيني المحاصر، الذي يعيش “كارثة إنسانية” بسبب الحرب المستعرة منذ ما يقرب من 50 يوما.
وأظهرت لقطات تلفزيونية دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مع نزوح أكثر من 1.7 مليون نسمة من شمالي القطاع نحو جنوبه، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وبدأ رسميا، عند الساعة السابعة بالتوقيت المحلي سريان هدنة من 4 أيام بين إسرائيل وحماس، للسماح بالإفراج عن رهائن مختطفين في قطاع غزة، مقابل سجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.
وجاءت هذه الهدنة التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، وأبرمت الأربعاء، في اليوم الـ49 للحرب بين إسرائيل وحماس.
بموجب الاتفاق، يتم السماح بدخول عدد متزايد من القوافل الإنسانية وإمدادات الوقود إلى القطاع الفلسطيني الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
وينتظر الإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن قرابة الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش، وسيفرج عن 50 رهينة في مقابل 150 سجينا فلسطينيا على دفعات خلال مدة الهدنة.
وتحتجز حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 رهينة في القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر.
وتنفذ إسرائيل من وقتها قصفا مستمرا، ثم أطلقت عملية توغل بري داخل القطاع، مما أوقع 14854 قتيلا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب سلطات القطاع الصحية.
وقالت السلطات الصحية في غزة، إن بين القتلى 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة.