بنسبة 121 بالمائة.. ارتفاع حوادث المرور التي ارتكبها جزائريون في تونس
تطور عدد حوادث الطرقات المرتكبة من طرف أجانب في تونس، بإحصاء 744 ملفا جديدا، إلى نهاية أيلول 2023، مقابل 541 ملفا في نفس الفترة من سنة 2022.
وأفاد مدير عام المكتب الموحد التونسي للسيارات، أحمد الهدروق، أن هذا الارتفاع يعود، أساسا، الى زيادة الحوادث بنسبة 121 بالمائة للبطاقة البرتقالية المصرّح بها لدى المكتب، وهي متأتية من حوادث ارتكبها مواطنون جزائريون على التراب التونسي.
وأشار الهدروق إلى أن المكتب تلقى 132 ملفا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة، مقابل 28 ملفا في الفترة ذاتها من السنة الفارطة وتعد البطاقة البرتقالية شهادة تامين دولية تسمح بالجولان في كافة البلدان عربية، بينما تسمح شهادة التأمين الخضراء الجولان في دول الاتحاد الأوروبي.
وفسّر الهدروق، ارتفاع عدد الحوادث المرتكبة من طرف الجزائريين، بإعادة فتح الحدود مع تونس منذ يوليو بعد غلق دام لقرابة العامين بسبب تداعيات جائحة كوفيد كما بين تسجيل استقرار في عدد حوادث الطريق المرتكبة من الليبيين.
هذا ويقضي نحو ألف شخص على طرقات تونس سنوياً، بمعدل 4 وفيات يومياً، نصفهم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة، حسب المرصد التونسي للسلامة المرورية، والذي يتوقع أن ترتفع معدلات حوادث السير خلال السنوات القادمة بسبب عدم الالتزام بقواعد السلوك المرورية وتجاهل القوانين.
وشهد الأسبوع الأخير من يونيو/ حزيران الماضي سلسلة حوادث دموية، دفعت جمعية سفراء السلامة المرورية إلى مطالبة المسؤولين بإعطاء أولوية لملف السلامة المرورية خلال هذه الفترة خصوصاً.
وأشار المرصد التونسي لسلامة المرور إلى أنّ نسبة قتلى حوادث المرور في تونس ارتفعت بنسبة أكثر من 29 في المائة خلال الفترة الممتدة من مطلع السنة الحالية حتى 26 يونيو/ حزيران الماضي، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.