أزمة العراق المناخية والدور المجتمعي للمواطنين
قال الناشط البيئي وصانع المٌحتوى العراقي مهدي ليث لأخبار الآن، إن هدفه هو نشر الوعي تجاه البيئة والحياة البريّة التي تعتبر شغفه، من خلال رسالته المجتمعية التي قام بنشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وعمل أيضا على تغيير الكثير من الأفكار في المجتمع العراقي والعربي.
وقال ليث إن الشعب العراقي تعوّد على عادات وسلوكيات محددة وتغييرها يحتاج إلى جيل جديد ليتقبل التغيير، وخاصة أن العراق يعاني من أزمة وتغيير في المناخ بشكل كبير في مناطق كثيرة منه.
وأضاف ليث لأخبار الآن، أن أزمة المناخ في العراق يجب أن تحظى بالاهتمام في COP28 هذا العام، كونه خامس دولة متضررة من التغيرات المناخيّة، لهذا يجب أن يكون الاهتمام بالعراق مرتفعا وتكون ضمن كل محادثات المؤتمر، مع التركيز على ضرورة توفير التمويل الدولي، فالشعب العراقي عانى كثيرا من الحروب، وحَاليّا يعاني من التغير المناخي الذي سبب الجَفَاف والعواصف الرملية.
وقال ليث إنه سيشارك في مؤتمر COP28 كإعلامي ينقل أهم الأحداث التي ستدور في هذا المؤتمر العالمي المهم الذي يهتم بالتغيرات المناخيّة، كما أنه سيكون جزء من جلسة التغير البيولوجي في العراق.
وأضاف مهدي ليث، أنه يجب على كل فرد في المجتمع أن يتحمل المسؤوليّة تجاه الأزمة المناخيّة من خلال تغيير نمط حياته وعاداته اليومية مثل ترشيد استخدام المياه وغيرها من السلوكيات المحافظة على البيئة، فالمسئولية المجتمعية مهمة للغاية لمكافحة أزمة المناخ في العراق وعلى كل فرد أن يكون واعيا تجاه تصرفاته.