حماس احتجزت عشرات الرهائن في هجوم الـ7 من أكتوبر
أكّد مسؤول كبير في حماس الأربعاء، أنّ الحركة مستعدة للإفراج عن جميع الجنود الإسرائيليين الذين تحتجزهم في قطاع غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح جميع الأسرى الفلسطينيين، مع استمرار المفاوضات لتمديد الهدنة الموقتة بين الطرفين قبل ساعات من انتهائها.
وقال القيادي في حماس باسم نعيم إنّ الحركة تجري “مفاوضات صعبة” لتمديد وقف الأعمال العدائية الذي من المقرّر أن ينتهي صباح الخميس بعد توقف القتال لمدة ستة أيام.
وأضاف نعيم في مؤتمر صحافي في كيب تاون بجنوب إفريقيا “نحن مستعدّون للإفراج عن جميع الجنود مقابل جميع أسرانا”.
واحتجزت حماس وفصائل أخرى نحو 240 رهينة من جنوب إسرائيل في هجوم غير مسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين.
وردًّا على ذلك، تعهدت إسرائيل القضاء على حماس وأطلقت العنان لحملة جوية وبرية تقول حكومة حماس إنها أسفرت عن مقتل ما يقرب من 15 ألف شخص، معظمهم من المدنيين أيضا.
ومن بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس جنود مستبعدون من اتفاق التبادل، ومن المرجح أن يكونوا ورقة مساومة مهمة في أيدي الحركة.
وفي عام 2011، تمت مبادلة أكثر من ألف معتقل فلسطيني بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس قبل ذلك بخمس سنوات.
ويقول نادي الأسير الفلسطيني إن هناك أكثر من سبعة آلاف فلسطيني في السجون الإسرائيلية، كثير منهم أبرز بكثير من الفتية والنساء الذين تم إطلاق سراحهم حتى الآن في صفقة التبادل.
وكانت حماس عرضت في تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل مبادلة جميع الأسرى الفلسطينيين بجميع الرهائن لديها.