ما هي الأولويات بالنسبة للمجتمعين في مؤتمر المناخ “كوب28” في دبي؟
افتُتح الخميس رسميًا في دبي أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “كوب28” الذي يُفترض أن يدفع باتجاه خفض أسرع لانبعاثات غازات الدفيئة والتخلي عن الوقود الأحفوري.
وسلّم رئيس كوب27 وزير الخارجية المصري سامح شكري رئاسة المؤتمر إلى الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “COP28” الذي قال في كلمته الافتتاحية: “الوقت حان لإيجاد مسار جديد وأوسع للتغلب على التحديات وإيجاد الأدوات.. هذا المسار يبدأ بقرار متصل بتسريع وتيرة الأفعال قبل العام 2030”.
وفي وفقرة الرأي رأيكم سألنا المتابعين أي من هذين الخيارين يجب أن يركز عليه مؤتمر COP28 هذا العام كأولوية؟
- دعم اقتصاديات الدول النامية للتحول إلى الطاقة الخضراء 69%
- تقليل الاعتماد العالمي على النفط والتحول إلى الطاقة الخضراء 31%
وتعليقاً على نتيجة الاستطلاع يقول المهندس عماد سعد خبير الاستدامة والتغير المناخي ورئيس شبكة بيئة أبو ظبي لـ”ستديو أخبار الآن”: أويد التحول إلى الطاقة النظيفة الذي سيكون له الحصة الأكبر من مخرجات كوب28، ونسبة التحول إلى هذه الطاقة في مختلف دول العالم ترتفع بوتيرة قوية جداً”
ويضيف: “كلفة الطاقة النظيفة باتت أقل وبالمتناول كما أنها باتت تنافس تكلفة الوقود الأحفوري، كما أن المستقبل يكمن في الابتكار في هذا القطاع، وحقق نتائج كبيرة حتى الآن على أرض الواقع”.
ويكمل: “دعم دول الشمال للجنوب لم يحرز أي تقدم حتى الآن ومنذ أن أُقر هذا البند في اتفاق باريس 2015 لتوفير 100 مليار دولار سنوياً لم تلتزم به الدول رغم الإعلان في كوب27 بمصر عن صندوق الخسائر والأضرار، حيث ننتظر أن يتم إقرار آلية تنفيذه في هذا المؤتمر”.