إسرائيل تعلن استئناف عملياتها العسكرية في غزة
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه استأنف القتال ضد حماس في قطاع غزة واتهم الحركة الفلسطينية بانتهاك شروط الهدنة وإطلاق النار باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وانتهت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحماس في غزة والتي كان من المقرر أن تنتهي الساعة السابعة صباحا اليوم الجمعة، ولم يعلن أي من الجانبين عن اتفاق لتمديدها.
وفي الساعة التي سبقت انتهاء الهدنة، قالت إسرائيل إنها اعترضت صاروخا تم إطلاقه من غزة ، وأفادت وسائل إعلام تابعة لحماس عن أصوات انفجارات وإطلاق نار في شمال القطاع الفلسطيني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المزيد من صفارات الإنذار انطلقت مرة أخرى في المناطق الإسرائيلية القريبة من غزة قبل دقائق فقط من الموعد النهائي.
ولم يصدر تعليق فوري من حماس أو إعلان مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
وسمحت الهدنة التي استمرت سبعة أيام، والتي بدأت في 24 نوفمبر وتم تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الرهائن المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الممزق.
وتبذل قطر ومصر جهودا مكثفة لتمديد الهدنة بعد تبادل الدفعة الأخيرة المكونة من ثمانية رهائن و30 أسيراً فلسطينيا يوم الخميس .
وكانت إسرائيل قد حددت في وقت سابق إطلاق سراح 10 رهائن يوميا كحد أدنى يمكن أن تقبله لوقف هجومها البري وقصفها.
وقال مارك ريجيف، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشبكة سي إن إن قبل انتهاء الهدنة: “نحن مستعدون لكل الاحتمالات… وبدون ذلك سنعود إلى القتال”.
وتعهدت إسرائيل بإبادة حماس التي تحكم غزة ردا على الهجوم الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تقول إسرائيل إن مسلحين قتلوا 1200 شخص واحتجزوا 240 رهينة.
وردت إسرائيل بقصف مكثف وغزو بري. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، إن أكثر من 15 ألف فلسطيني تأكد مقتلهم.
وبإطلاق سراحهم يوم الخميس، يصل إجمالي عدد الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم خلال الهدنة إلى 105 رهائن و240 سجينًا فلسطينيًا.
ومع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال الإسرائيليين في الأسر، فإن إطالة أمد الهدنة قد يتطلب وضع شروط جديدة لحماس لإطلاق سراح الرجال الإسرائيليين، بما في ذلك الجنود.