إدلب.. الضحية الدائمة لنظام الأسد
بعد استهداف الجيش الإسرائيلي فجر السبت في محيط دمشق، استهدفت قذائف صاروخية محطة الكهرباء في مدينة إدلب، بشكل مباشر، ما أدى لاشتعال النيران فيها وانقطاع الكهرباء عن مناطق في مدينة إدلب.
فيما استهدفت فصائل “الفتح المبين” بصواريخ تجمعات لقوات النظام في منطقة الجب الأحمر في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وأصيب عنصر من “هيئة تحرير الشام”، إثر قصف متبادل بقذائف الهاون، بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة، وفصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” من جهة أخرى، على محور كبانة بجبل الأكراد شمال اللاذقية.
كما قصفت قوات النظام بالصواريخ بلدة الفطيرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في سماء جبل الزاوية جنوبي إدلب.
وتأتي هذه الأحداث بعد أن نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات فجر السبت في محيط دمشق، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات على الفور.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان “حوالى الساعة 1,35 من فجر اليوم (السبت)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وأضاف مصدر أمني سوري أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، مشيراً إلى أن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في محيط دمشق بأنه سمع دوي انفجارات. وردا على سؤال لفرانس برس، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه المعلومات.