بعد انتهاء الهدنة.. مقتل 178 وإصابة أكثر من 500 في غزة

قال البيت الأبيض، الجمعة، إنه يعتقد أن إسرائيل ستسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بدخول غزة بعد فترة توقف بسبب استئناف القتال بين إسرائيل و”حماس”، لكن من المرجح أن ينخفض ​​عدد الشاحنات.

وقال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض، نقلا عن تقارير واردة من الجانب الإسرائيلي، إن إسرائيل وافقت على استئناف السماح بمرور شاحنات المساعدات بناء على طلب من الولايات المتحدة. لكنه استدرك أن عدد الشاحنات من المرجح أن ينخفض ​​إلى العشرات يوميا بدلا من مئات الشاحنات التي دخلت غزة يوميا خلال هدنة استمرت أسبوعا وانتهت اليوم.

وقال كيربي إن غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات، لكن قرار استئناف تسليمها بعد عمليات تفتيش صارمة “يبدو وكأنه علامة جيدة للمضي قدما”.

ويضغط المسؤولون الأمريكيون من أجل استئناف الهدنة بهدف إطلاق المزيد من المحتجَزين لدى “حماس” في غزة.

وقال كيربي إن الحركة هي المسؤولة عن انهيار الهدنة. مضيفًا: “بسبب حماس انتهت هذه الهدنة. المسؤولية تقع على عاتق حماس”.

بعد تجدد القصف على غزة.. ما هو مصير المساعدات الإنسانية؟

وعدل كيربي العدد الذي أعلنه في وقت سابق للمحتجزين الأمريكيين الذين أطلقت حماس سراحهم حتى الآن من ستة إلى أربعة، وفق ما اوردته وكالة “رويترز” للأنباء.

وتعرض قطاع غزة، الجمعة، لقصف إسرائيلي عنيف حصد في يوم واحد عشرات القتلى بعد انتهاء هدنة استمرت أسبوعا بين حركة حماس وإسرائيل التي توعدت مجددا بالقضاء على الحركة.

وتتواصل الدعوات الدولية لاستئناف الهدنة، محذرة من تداعيات استئناف القتال على المدنيين في قطاع غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية.

وأطلقت الحركة من جهتها صواريخ في اتجاه إسرائيل، وأطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة محيطة بقطاع غزة.