وزير الدفاع الإسرائيلي: عملياتنا العسكرية في غزة نستهدف منها القضاء على حماس وإطلاق سراح الرهائن
ارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 15523 قتيلًا و41316 مصابا، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأحد.
يأتي ذلك رغم الدعوات الدولية لضبط النفس من أجل حماية المدنيين بعد أن بلغت مفاوضات تمديد الهدنة مع حركة حماس “طريقا مسدودا”.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب خلال الليل “أكثر من 400 هدف” في قطاع غزة منذ أن استؤنف الجمعة القتال الذي خلّف ما لا يقل عن 240 قتيلا وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وكثف الجيش المنتشر على الأرض في شمال غزة غاراته الجوية في جنوب القطاع إلى حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين منذ بدء النزاع.
وأعلنت حكومة حماس أن غارة إسرائيلية فجر الأحد على مدينة رفح في جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر أدت الى مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
مواجهات
وأعلنت حماس والجهاد أنهما أطلقتا “وابلا من الصواريخ” السبت استهدفت مدنا إسرائيلية بما فيها تل أبيب.
وأحصى الجيش الإسرائيلي “أكثر من 250 صاروخا” تم إطلاقه، معلنا مقتل اثنين من جنوده السبت، هما أول جنديين يسقطان منذ استئناف المعارك الجمعة بعد هدنة تواصلت سبعة أيام. وبذلك، يرتفع عدد الجنود القتلى إلى 398 منذ بدء الحرب بينهم 72 قتلوا منذ إطلاق العملية البرية.
هدفين
وقال وزير الدفاع يوآف غالانت “من خلال توسيع عملياتنا العسكرية نحقق هدفين. أولا، نحن نضرب حماس، ونقضي على مزيد من الإرهابيين، ومزيد من القادة، ومزيد من البنية التحتية الإرهابية، ومزيد من الأنفاق… ونخلق الظروف لإجبار (حماس) على دفع ثمن باهظ” يتمثل بـ”إطلاق سراح الرهائن”.
من جهته شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على أنه “لا توجد سبل أخرى للانتصار سوى بمواصلة حملتنا البرية”، قائلا إن هذا الهدف سيتم تحقيقه عبر “احترام القانون الدولي”.