تونس.. سكريتيرة تقوم بتدخلات طبية للمرضى دون تكوين طبي
قامت طبيبة تجميل بالتقدم بشكوى في تونس ضد السكريتيرة (الكاتبة الخاصة بها) لتعمدها امتهان مهنة الطب دون ترخيص ودون إعلامها مستغلة تغيبها.
وتقوم السكريتيرة خلال فترة غياب الطبيبة خارج أرض الوطن بالإتصال بعدد من الحرفاء للقيام بحصص علاج وإجراء فحوصات وتحرير وصفات طبية لمعالجة البشرة وحقنهم بمغذيات طبية
تجميلية دون أي دراية بالعواقب والمخاطر في ذلك للحرفاء نظرا لكون المتهمة غير متحصلة على أي مؤهل علمي أو تكويني في مجال الطب خاصة أن مستواها التعليمي توقف عند أولى
ثانوي وذلك بالتنسيق مع إحدى معارفها التي تعمد إلى استقطاب الحرفاء.
وتم القبض على المتهمة إثر نصب كمين محكم لها وهي بصدد إجراء تدخل طبي لإحدى الحريفات بعيادة المتضررة، كما تم حجز حقيبة تحتوي على مواد طبية معدة للحقن، مبلغ مالي قدره 500
دينار، صكوك بنكية ناهزت الـ 6000 دينار، ووثيقة طبية بها تحويل بنكي لمبلغ 8550 دينارا ومعاملات بنكية بحوالي 40 ألف دينار، وفق البلاغ ذاته.
وتم القبض على كاتبة الطبيبة من أجل “امتهان مهنة الطب دون ترخيص والسرقة والتحيل” والأبحاث متواصلة.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في تونس إذ قبض الأمن التونسي في وقت سابق على عنصر خطير امتهن خداع الفتيات خاصة والتحيل على المواطنين من كامل الجمهورية وامتهن
الشاب إيهام الناس بكونه يملك مركزا للتأهيل النفسي يدعو له إطارات طبية وعدة اطارات من تخصصات مختلفة متحيلا عليهم لسلب أموالهم وله من السوابق التحيل على قاض ومحام أوهمها
أنه سيشتري منزلا بمدينة الحمامات، فضلا عن التحيل على الفتيات بحجة الزواج، إحداهن أوشكت على منحه منزلا فخما.
ولم يتوقف تحيله عند هذا الحد فقط بل بلغ الدخول إلى المستشفيات وارتداء لباس الطبيب والتجول في أروقة المستشفى موهما المرضى أنه طبيب من أجل قبض رشاوى أو سلب المرضى
المقيمين هواتفهم.
وقد تمت الإطاحة بهذا العنصر عبر نصب كمين له وعند القبض عليه تبين أنه يحمل هوية مزيفة لشقيقه وعند مواجهته بصور تثبت تحيله على فتيات حاول إلصاق التهمة بشقيقه.
وأذنت النيابة العمومية بايقافه ومباشرة قضية عدلية ضده بتهمة حمل هوية مزيفة وارتكاب جرائم سلب وتحيل.