6 عناصر إرهابية في قبضة الأمن التونسي
تمكنت دوريات عدة تابعة لمصالح التوقي من الإرهاب والوحدات الاستعلاماتية في تونس، الاثنين، من إيقاف 6 عناصر إرهابية خطرة من بينهم امرأتين بتهمة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي”، صادرة في شأنهم أحكام قضائية بالسجن، وذلك وفق بلاغ أصدرته الإدارة العامة للحرس التونسي بمراجعة النيابة العمومية أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وبعد فترة من الهدوء النسبي في علاقة بملف الإرهاب فر الشهر الماضي في تونس عدد من الإرهابيين، وفق تصنيف الخبراء الأمنيين وقام أحدهم بالسطو على بنك لتقوم قوات الأمن التونسية في وقت لاحق بإلقاء القبض عليهم.
وأكدت الوزارة أيضًا أنباء انتشرت في وقت سابق على الشبكات الاجتماعية تفيد بإلقاء القبض الأحد “على الإرهابي الأول المدعو أحمد المالكي بمساعدة من المواطنين في حي التضامن”، وهو حي شعبي متواضع يتميز بكثافة سكانية عالية.
وكان المطاردون الخمسة فروا من سجن المرناقية شمال شرق العاصمة، وهو من الأكبر في البلاد، وفق ما أفادت وزارة الداخلية، مؤكدة أنهم “عناصر خطيرة محل أحكام سجن تتعلق بقضايا إرهابية”.
وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن الخمسة “تم تهريبهم” في عملية جرى تدبيرها منذ أشهر، مدينًا “تواطئا” من أطراف داخل وخارج البلاد، وهو الحادث الذي أدى إلى إقالة مديرين عامين في وزارة الداخلية.
كما أعلن جهاز الحرس الوطني عن توقيف شخص آخر يشتبه بأنه موال لتنظيم داعش وبحوزته مواد متفجرة وكان يخطط لتنفيذ “أربع عمليات إرهابية متزامنة” في البلاد على أبواب فصل الصيف.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي في تصريح لوكالة فرانس برس إن هذا “العنصر الإرهابي” أوقف في صفاقس، ثاني أكبر مدينة في البلاد، موضحا أنه “خطط لهذه العمليات بالتنسيق مع آخرين خارج البلاد”.
وشهدت تونس في السنوات الماضية تصاعدا في نشاطات جماعات إرهابية نفذت عمليات إرهابية استهدفت العشرات من عناصر الأمن والعسكريين، فضلا عن عشرات السياح. وبات نشاطها في الأعوام الأخيرة يتركز في مناطق جبلية غرب البلاد، حيث تؤكد السلطات إحراز تقدم في مكافحتها. فيما التحق آلاف الإرهابيين للقتال مع جماعات إرهابية في سوريا والعراق وليبيا.