مصادر: إسرائيل اضطرت إلى الموافقة على قائمة الرهائن التي “تُحددها حماس”
ذكر مصدران أمنيان مصريان يوم الأحد، إن إسرائيل وحماس منفتحتان على تجديد المحادثات، ووقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، ولكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذ ذلك.
وتصر حماس – بحسب المصادر الأمنية المصرية – على “الموافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تُحددها الحركة ولا يفرضها عليها أحد”.
وأشارت المصادر: “إسرائيل اضطرت على الموافقة على قائمة الرهائن من المدنيين التي تُحددها حماس”، كما “طلبت جدولًا زمنيًا والاطلاع على القائمة”.
والسبت أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد مواصلة “الضغط العسكري” على حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، رغم التظاهرات التي أثارها مقتل ثلاث رهائن “عن طريق الخطأ” برصاص الجيش الإسرائيلي.
وصرّح نتنياهو في مؤتمر صحافي “شعرت بحزن شديد. أحزن ذلك الأمة بأكملها”.
لكنه أضاف “رغم كل الحزن العميق، أريد أن أوضح أمرا: الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن وضمان النصر على أعدائنا”.
وأورد العديد من وسائل الإعلام أنه بعد مقتل الرهائن، تعتزم السلطات الإسرائيلية العودة إلى المفاوضات.
ودون أن يتحدث بوضوح عن احتمال استئناف المفاوضات، قال نتنياهو مساء السبت “التوجيهات التي أعطيها لفريق المفاوضين مبنية على هذا الضغط وبدونه لا نملك شيئا”.
وذكر موقع أكسيوس الإخباري الجمعة أن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع يتواجد في دولة أوروبية مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة هدنة ثانية تقود إلى تبادل رهائن وأسرى. وأورد الموقع الإلكتروني لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أنه تم عقد اللقاء.
وكان الرهائن الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي من بين نحو 240 شخصا خطفتهم حماس خلال الهجوم الذي شنته على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين. ولا يزال 129 رهينة محتجزين في غزة بعد عملية التبادل خلال هدنة الأيام السبعة، وفق السلطات الإسرائيلية.