ميليشيا الحوثي قضت بإعدام فاطمة العرولي وأخفتها قسريا
اتهمت منظمة حقوقية دولية، ميليشيا الحوثي بزيادة القمع ضد النشطاء والنساء إلى مستويات “مرعبة”، وتحويل حياتهم إلى جحيم في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان، دانت فيه الحكم بإعدام العرولي: “ينبغي على الحوثيين إنهاء قمعهم المتصاعد لحرية التعبير وحقوق المرأة، وإلغاء الحكم الصادر بحق الناشطة الحقوقية فاطمة العرولي التي أخفيت قسرياً لأكثر من عام قبل إخضاعها لمحاكمة جائرة قضت بإعدامها”.
وأوضحت باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش، نيكو جعفرنيا أن القمع ضد النشطاء الحقوقيين وناشطات حقوق المرأة في مناطق سيطرة الحوثيين بلغ “مستويات جديدة مرعبة، إذ يقمعون حقوق الإنسان والحريات بدل تزويد الناس تحت حكمهم بالضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء”.
وأضافت جعفرنيا أن حياة النساء والنشطاء الحقوقيين يحوّلها أفراد الميليشيا شيئاً فشيئاً في المناطق الخاضعة لسيطرتهم إلى “جحيم”، ويجب عليهم “منح فاطمة العرولي محاكمة عادلة فورا، وإنهاء قمعهم الواسع بحق النساء والنشطاء الحقوقيين تحت سيطرتهم”.
وكانت ما تسمى “المحكمة الجزائية المتخصصة” بصنعاء التابعة للحوثيين، قد أدانت في 5 ديسمبر الجاري الناشطة العرولي وأصدرت حكماً بإعدامها بتهمة “التعامل مع العدو،
وجرت محاكمتها “دون أي تمثيل قانوني، ولم تتمكن عائلتها من الاتصال بها إلا مرتين منذ اعتقالها في أغسطس 2022”