الرهينتان لدى حركة الجهاد يطالبان بزيادة الضغوط على السلطات الإسرائيلية لإطلاق سراحهما
نشرت حركة الجهاد الثلاثاء فيديو قالت إنه لرهينتين على قيد الحياة تحتجزهما في غزة بعدما تم اقتيادهما إلى القطاع في هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر التي شنّتها حماس على إسرائيل.
وفي الفيديو يظهر رجلان يحضّان الواحد تلو الآخر على زيادة الضغوط على السلطات الإسرائيلية من أجل التوصل للإفراج عنهما.
وبثت حماس يوم الإثنين تسجيلا مصورا قصيرا يظهر فيه ثلاث رهائن إسرائيليين مسنين خطفتهم الحركة خلال هجومها، وعلّق الجيش الإسرائيلي على المقطع حيث قال المتحدث باسمه، دانيال هاغاري: “المقطع يعكس إرهاب حماس تجاه المدنيين وكبار السن ممن يحتاجون للرعاية الطبية”.
وكانت حماس نشرت مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة في الـ 18 من ديسمبر، يُظهر 3 رهائن إسرائيليين مسنين يُناشدون بـ “إطلاق سراحهم”.
وعرّف أحدهم عن نفسه بأنه حايين بيري (79 عامًا)، وكان يجلس في منتصف شخصين آخرين بالعمر ذاته تقريبًا، وتحدث إلى الكاميرا، وقال إنه محتجز مع رهائن آخرين من كبار السن، “ويُعانون من أمراضٍ مزمنة، كما يعيشون ظروفًا قاسية”.
وأضاف: “عليك أن تطلق سراحنا من هنا، لا يهم التكلفة. لا نريد أن نكون ضحايا كنتيجة مباشرة للغارات الجوية العسكرية للجيش الإسرائيلي.. أطلقوا سراحنا دون أي شروط. لا تدعنا نكبر هنا.»
وانتهى المقطع بتكرار الرجال الـ 3: “لا تدعونا نكبر هنا”.
هنية في القاهرة الأربعاء
ويتوجه رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الأربعاء إلى مصر لإجراء محادثات محورها التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى مع إسرائيل، بحسب ما أعلن مصدر قريب من حماس الثلاثاء.
وقال المصدر لفرانس برس إن هنية من المتوقع أن يتوجه على رأس “وفد قيادي رفيع” إلى القاهرة لعقد عدد من اللقاءات أبرزها مع مدير المخابرات المصرية عباس كامل لإجراء محادثات.
وبحسب المصدر فإن المناقشات ستتناول “وقف الحرب تمهيدا لصفقة تبادل بين الأسرى وإنهاء الحصار على قطاع غزة وادخال المساعدات وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع وعودة النازحين لمدنهم وقراهم في غزة وشمال القطاع”.