القتال يتواصل في السودان وسط غياب أي بارقة أمل لإنهاء الصراع
تصدر هاشتاغ “أنقذوا السودان” في الساعات الأخيرة مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى “السودان يستغيث.. احموا النساء من الاغتصاب، والسودان خارج التغطية الإعلامية”.
جمل معبّرة اختار رواد السوشيال ميديا استخدامها للتعبير عن قهرهم من ما يحدث في السودان من مجازر وانتهاكات في حق الشعب وخصوصا النساء.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين: هل يمكن أن يساعد تسليط الضوء على أحداث السودان بزيادة الضغوط على الأطراف المتحاربة في السودان من أجل حل الأزمة؟
وجاءت آراء المتابعين كالتالي:
- 77% نعم
- 23% لا
تعليقاً على النتيجة قالت عضو القيادة لتسيقية القوى الديمقراطية إقبال سر الختم: “هناك ضرورة في تسليط الضوء على القضايا والانتهاكات التي تحدث من قبل طرفي الصراع في السودان”.
وتابعت: “عندما سقطت ود مدني فاقم ذلك من معاناة السودانيين الذين نزحوا إليها”.
وأضافت: “نتمنى أن تسعى وسائل الإعلام لإظهار ما يحدث في السودان، لان ذلك يستوجب انتباه الضمير العالمي وتوحدنا أيضاً نحن كسودانيين”.
هذا وحذرت الأمم المتحدة من أن الأُسر في مناطق النزاع بالسودان قد تواجه ظروفا أشبه بالمجاعة بحلول الصيف المقبل، بينما يعيش البعض في العاصمةالخرطوم المنكوبة بالحرب على وجبة واحدة هزيلة يومياً.
يأتي ذلك بالتزامن مع الحديث عن حالات الاغتصاب المتكررة في السودان وبختلف المناطق السودانية.
كل هذا يحدث في ظل غياب تغطية إعلامية حقيقية تسهم في إيصال أصوات السودانيين الذين يطالبون بوقف الحرب.