ما الشرط الذي وضعته حماس لبدء محادثات من أجل الرهائن؟
أعلنت حركة حماس أنها لن توافق على أي محادثات بشأن تبادل رهائن مقابل فلسطينيين في سجون إسرائيل، إلا بعد أن تنهي إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة.
ويأتي ذلك بعد أن وصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.
وجاءت زيارته بعد أن قالت إسرائيل إنها اقترحت وقف القتال لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، وهو اتفاق مماثل للاتفاق الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي والذي أدى إلى هدنة مؤقتة.
وفي حين أن إسرائيل وحماس تتفاوضان على إطلاق سراح آخر للرهائن، إلا أنهما “ليسا قريبين من التوصل إلى اتفاق نهائي في الوقت الحالي”، حسبما قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN الأربعاء.
وقال المسؤول إن إسرائيل تطالب حاليا بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين كجزء من أي اتفاق، في حين أن وقف إطلاق النار المؤقت كجزء من الاتفاق قد يستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين.
إلى ذلك حذّر الهلال الأحمر الفلسطيني من أن نحو 130 شخصا يحتمون بمركز تابع له في جباليا بشمال قطاع غزة، بينهم جرحى، معرضون للخطر بسبب إطلاق النار المستمر من جانب الجيش الإسرائيلي الذي “يحاصر” المبنى.
وأكد الهلال الأحمر أن 127 شخصاً، بينهم مسعفون ومتطوعون وعائلاتهم و22 جريحاً يتلقون العلاج، مهددون بالقصف وإطلاق النار.
طلبت وكالة فرانس برس تعليقا من الجيش الإسرائيلي لكنه لم يستجب على الفور.