الانتخابات المحلية تصدرت الأحداث مؤخراً في العراق
يُنظر إلى الانتخابات المحلية في العراق، على أنها مؤشر على توازن القوى في بلد، تكتسب فيه الجماعات القريبة من إيران نفوذا بشكل مطرد، وتأتي قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها عام 2025.
وضمن فقرة الرأي رأيكم سألت “أخبار الآن” المتابعين: “هل ساهمت إقالة الحلبوسي من رئاسة البرلمان في تعزيز فرص فوزه بالانتخابات المحلية في العراق؟
وجاءت النتيجة على النحو التالي:
- 80 بالمئة قالوا نعم
- 20 بالمئة صوتوا بـ “لا”
تعليقاً على النتيجة قال المحلل السياسي د. سامان شالي إن “إقالة محمد الحلبوسي عززت من موقفه وزادت من أرقامه”.
وأضاف في حواره مع “أخبار الآن” أن: “الحلبوسي هو شخصية ديناميكية تعمل مع دول وشخصيات وشعب”.
هذا وشهدت أول انتخابات مجالس محلية في العراق منذ عقد من الزمن، إقبالا منخفضا نسبيا واستفادت الأحزاب التقليدية إلى حد كبير، وفقا للنتائج التي أعلنتها السلطات الانتخابية في البلاد.
وقالت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات إن حوالي 41٪ من الناخبين المسجلين أدلوا بأصواتهم في التصويت العام الاثنين، وفي الاقتراع الخاص السبت لأفراد الجيش والأمن والنازحين الذين يعيشون في المخيمات. ومن بين 23 مليون ناخب مؤهل، 16 مليون فقط أدلوا بأصواتهم.
وتمكّن حزب رئيس البرلمان العراقي المقال، محمد الحلبوسي، من قلب الطاولة على ائتلاف “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وذلك بتقدمه عليه في الانتخابات المحلية التي جرت، الاثنين، وحصده نحو نصف مليون صوت من مجمل الذين شاركوا في الاقتراع في عموم البلاد.
وأوضحت المفوضية أن حزب “تقدم” بزعامة الحلبوسي حصل على المرتبة الأولى في بغداد بأكثر من 132 ألف صوت، متفوقاً على «ائتلاف» نوري المالكي الذي حاز نحو 130 ألف صوت.