ضبط سفينة تقل أسلحة وذخائر مهربة قبل وصولها لميليشيا الحوثي
تمكنت قوات خفر السواحل اليمنية – قطاع البحر الأحمر، اليوم، من ضبط سفينة تقل أسلحة وذخائر مهربة لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا.
وأوضح الإعلام العسكري للقوات المشتركة، “أن خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر تلقت معلومات من شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، عن أسلحة وذخائر مهربة لميليشيا الحوثي عرض البحر الأحمر، وسرعان ما تم التحرك والتعامل معها”.
وأوضح أن خفر السواحل في مركز المخا كثفت دورياتها البحرية والساحلية وتمكنت من الوصول إلى الهدف حيث تم ضبط زورقين خشبيين (جلبتين)، وعلى متن أحدهما أسلحة وذخائر.
واتهمت الولايات المتحدة الجمعة إيران بالضلوع في هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن على سفن في البحر الأحمر، قائلة إن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية.
وتمثل هذه الاتهامات التي تستند إلى معلومات استخباراتية أمريكية، أقوى تصريحات حتى الآن للولايات المتحدة بشأن دور إيران المحتمل في الهجمات.
وصرّحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان “نعلم أن إيران ضالعة بشدة في تخطيط العمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر”.
وأكدت أن “الدعم الإيراني للحوثيين قوي ويشمل تسليم معدات عسكرية متطورة ومساعدة استخباراتية ومساعدات مالية وتدريب”، وأن طهران قامت بـ”تفويض القرارات العملياتية إلى الحوثيين”.
وتابعت المسؤولة “ليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأن إيران تحاول ثني الحوثيين عن هذا السلوك المتهور”.
وأضافت “يتماشى ذلك مع الدعم المادي طويل الأمد الذي تقدمه إيران وتشجيعها لأنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار في المنطقة”.
واعتبرت أنه بدون مساعدة من إيران، سيواجه الحوثيون “صعوبة في رصد وضرب” السفن التي تمر عبر البحر الأحمر.
وأضافت أدريان واتسون أن الولايات المتحدة التي شكلت تحالفا عسكريا هدفه المعلن حماية حرية الملاحة البحرية في المنطقة، تجري “مشاورات مكثفة مع حلفائها وشركائها” حول كيفية الرد على هذه الهجمات.
استهدف الحوثيون مرارا سفنا في الممر الملاحي الحيوي يقولون إنها “مرتبطة بإسرائيل” التي تقاتل حماس في غزة.
وتهدد هذه الموجة من الهجمات التي نفذت بطائرات مسيّرة وصواريخ، بتعطيل التجارة العالمية. وأعلنت شركات النقل البحري الرئيسية تعليق مرور سفنها عبر مضيق باب المندب.