إدلب تشهد استهدفات وقصف من النظام السوري
ارتفع عدد ضحايا قصف النظام السوري المدفعي على مدينة إدلب إلى أربعة وعدد من الجرحى، حيث استهدفت قوات النظام السوق الرئيسي لمدينة إدلب بالقذائف الصاروخية وتركز القصف على المحال التجارية في السوق مساءً.
وشهدت مدينة إدلب تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع التابعة للنظام وروسيا وإيران في أجواء محافظة إدلب.
وكان قد كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت، مقتل مدني وإصابة 15 آخرون على الأقل، في حصيلة أولية جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام السوري استهدف أماكن سكنية وسوق في مدينة إدلب.
وأضاف المرصد السوري: “على صعيد متصل، أصيب طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بشظايا قصف مدفعي لقوات النظام على محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي”.
وبذلك، يرتفع إلى 692 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 482 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 280 من العسكريين و296 من المدنيين بينهم 51 طفل و26 سيدة بجراح متفاوتة.
بدوره، وثق “الدفاع المدني السوري” مقتل 162 شخصاً، بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وإصابة 684 آخرين، جراء هجمات النظام السوري وحلفائه على مناطق شمال سوريا منذ بداية العام الجاري.
وأصدر الفريق تقريراً قال فيه إن فرقه استجابت خلال الفترة المشمولة بالتقرير إلى 1232 هجوماً، بينها 72 غارة جوية روسية.
وأضاف أن شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي شهد أكبر تصعيد عسكري لقوات النظام وروسيا ضد المدنيين في شمال غربي سوريا منذ أربع سنوات، أسفر عن مقتل 66 شخصاً، بينهم 23 طفلاً و13 امرأة، وإصابة أكثر من 270 شخصاً، جراء 300 هجوم.
واعتبر “الدفاع المدني”، أن حكومة النظام اتبعت “سياسة ممنهجة” هدفها إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وتقويض الاستقرار وحرمان المدنيين من أداء أعمالهم اليومية، وذلك من خلال اعتمادها على الهجمات بالصواريخ الموجه عالية الدقة.
وارتكبت الطائرات الروسية مجزرة جديدة في محافظة إدلب، قبل أيام راح ضحيتها عائلة نازحة إلى بلدة أرمناز في الريف الغربي.
واستهدفت الطائرات الروسية بالصواريخ الفراغية منزلاً في مزرعة علاتا بالقرب من بلدة أرمناز غرب إدلب، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين (3 أطفال ووالديهما) وإصابة طفل آخر.