لماذا تزايدت وتيرة الضربات الإسرائيلية في سوريا خلال الفترة الماضية؟
شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران، من بينها حزب الله اللبناني، وكذلك مواقع للجيش السوري.
لكنها كثفت هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها تستهدف سوريا، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لخصمها اللدود إيران، الداعمة لحكومة الرئيس بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.
ضمن فقرة الرأي رأيكم من برنامج “ستوديو أخبار الآن” سألنا أخبار الآن المتابعين: ما هو الهدف من زيادة الضربات الإسرائيلية في سوريا؟
وجاءت النتائج على النحو التالي:
- 12% تدمير شحنات الأسلحة
- 69% استهداف القادة الإيرانيين
- 19% رسائل إلى النظام السوري
تعليقاً على النتيجة قال الصحفي أيمن الشوفي “أن النتيجة واضحة وهي تصفية القادة الإيرانيين وباقي الخيارات هي أيضاً حقيقية، فالاحتمالان الآخران أيضاً يمكن اعتمادهما”.
وتتوالى الضربات على المطارين في سوريا، وتستهدف فيها قيادات إيرانية وأهداف تابعة للجماعات المدعومة من إيران في سوريا، فضلا عن الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري وبعض القوات السورية.