تصريحات نتنياهو المتكررة بشأن “محور فيلادلفيا” تثير الجدل
يمتد محور فيلادلفيا جغرافيا بين مصر وقطاع غزة، بطول 14 كم من البحر المتوسط شمالا وحتى معبر كرم أبو سالم جنوبا.
بموجب معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، هذا المحور هو منطقة عازلة كان يخضع لسيطرة وحراسة إسرائيل قبل أن تنسحب الأخيرة من قطاع غزة عام 2005 فيما عرف بخطة “فك الارتباط”.
على مدار سنوات حُفرت المئات من الأنفاق أسفل هذا الشريط الحدودي، خاصة مع تضييق الخناق على القطاع المحاصر الذي يحيط به البحر شمالا وإسرائيل شرقا وجنوبا، ومصر غربا.
مثلت هذه الأنفاق شريان حياة لسكان القطاع الذين يقدرون بنحو 2.3 مليون نسمة، والحركات الرابضة داخل غزة.
رسخت القدرات العسكرية للجناح المسلح لحركة حماس خلال الحرب القائمة، للقناعة الإسرائيلية التي ترى أن ثمة أنفاقا، لاتزال قائمة تحت هذا الممر الشائك.
خلال العقد الماضي شنت مصر حملة عسكرية شاملة، ضد العناصر المسلحة في شبه جزيرة سيناء على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد، شملت كذلك تدمير الأنفاق التي ربطت بين القطاع و مصر، بهدف منع تسلل المسلحين والمتطرفين إلى أراضيها، كما تقول الحكومة.
ضمن فقرة الرأي رأيكم من برنامج “ستوديو أخبار الآن” سألنا المتابعين: هل ستؤثر خطة نتنياهو الخاصة بـ”محور فيلادلفيا” على اتفاقية السلام مع مصر؟
وجاءت النتائج على النحو التالي:
- نعم 74%
- لا 26%
تعليقاً على النتيجة قال مستشار كلية القادة والأركان في مصر اللواء محمد الشهاوي “الأمن القومي المصري خط أحمر ولايوجد تهجير قسري إلى سيناء بالإضافة أيضاً لا يمكن اختراق الحدود المصرية”.
وأوضح”خط أحمر أنه في حالة عدم أو تهديد اتفاقية السلام بتواجد قوات في المنطقة “د” وأكرر مجدداً الحدود المصرية لن تمس لأن محور فيلادلفيا موجود في الأراضي الفلسطينية”.