الوثيقة التي تم التوقيع عليها تفتح الباب أمام مفاوضات سلام في السودان
ذكرت قوات الدعم السريع السودانية، في بيان وقعت عليه مع تحالف (تقدم) المدني إنها منفتحة على وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار، عبر التفاوض مع الجيش.
وقال قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، حميدتي، إن الجيش دُعي أيضا للتوقيع على الإعلان نفسه، مضيفا أن الوثيقة تضع الأساس لمفاوضات سلام تنهي حربا مستعرة منذ أكثر من تسعة أشهر.
وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أعلنت عقد اجتماع بين وفد بقيادة رئيسها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، وقائد قوات الدعم السريع، الاثنين، في أديس أبابا.
قوات الدعم السريع بالسودان تبدي استعدادها للتفاوض مع الجيش بهدف وقف فوري وغير مشروط للقتال#أخبار_الآن#السودان #اشتباكات_السودان#السودان_الآن pic.twitter.com/YbhDG4ES8p
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 2, 2024
وقال حمدوك في تصريحات عقب اللقاء إن “ما يميز هذا الإعلان أنه احتوى على كيفية معالجة القضايا بشكل مفصل وعميق وعملي، لوضع آليات لضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه”.
ويأتي اللقاء بعد طلب سابق من “تقدم” لكل من البرهان وحميدتي بعقد لقاءات لبحث سبل وقف الحرب في السودان.
وقال حمدوك إن “تقدم” تواصلت مع قيادة الجيش “والأمر متروك لهم، ونتوقع أن يستجيبوا بشكل إيجابي لهذه الدعوة”.
#اعلان_أديس_أبابا بين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية #تقدم و قوات #الدعم_السريع pic.twitter.com/u9SJgjzRYD
— حزب المؤتمر السوداني (@SCPSudan) January 2, 2024
وسيطرت قوات الدعم السريع خلال الأيام الأخيرة، على ولاية الجزيرة المحورية في البلاد، الواقعة جنوبي العاصمة الخرطوم، وكانت مركزا لعمل كثير من المنظمات الدولية.
وأسفر تقدم الدعم السريع عن موجة نزوح كبيرة لمئات الآلاف من المواطنين كانوا بالأساس قد نزحوا من الخرطوم بحثا عن الأمان في الولاية.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل الماضي، وسط توتر بسبب الانتقال من الحكم العسكري إلى المدني. وتشارك الطرفان فيما سبق السلطة عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019 خلال انتفاضة شعبية.