واشنطن تعرب عن قلقها إزاء انتشار الصراع في الشرق الأوسط بعد اغتيال العاروري
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه لم يتم إخطار الولايات المتحدة مسبقًا بشأن الضربة التي وقعت في بيروت والتي أدت إلى مقتل نائب رئيس المكتب السياسي في حركة حماس صالح العاروري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء خطر انتشار الصراع في غزة إلى جبهات أخرى بعد مقتل قيادي كبير في حركة حماس في بيروت.
ولم تؤكد إسرائيل أو تنف وقوفها وراء عملية الاغتيال التي وقعت يوم الثلاثاء.
وقال ميلر إنه لا يستطيع تقديم تقييم بشأن الجهة التي نفذت الهجوم، لكنه وصف صالح العاروري بأنه “إرهابي ويداه ملطختان بدماء المدنيين”.
وشدد ميلر أن واشنطن لم تتلق إشعارا مسبقا بالضربة.
وقتل القيادي في حركة حماس صالح العاروري الثلاثاء في ضربة إسرائيلية استهدفت مكتبا للحركة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مصدر أمني لبناني بارز إن العاروري قتل في الضربة الإسرائيلية مع عدد من مرافقيه، من دون تحديد عددهم. وأكد مصدر أمني آخر المعلومة ذاتها، موضحاً أن طبقتين في المبنى المستهدف قد تضررتا إضافة إلى سيارة على الأقل.
فيما ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أن القيادي الفلسطيني الذي تم اغتياله كان مقررا أن يلتقي أمين عام حزب الله حسن نصر الله اليوم.