آلاف القتلى في غزة جراء الهجوم الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس ارتفاع حصيلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 22600 قتيل منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقالت الوزارة في بيان “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22600 شهيد و57910 إصابة في اليوم الواحد والتسعين للعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة”، مشيرة إلى سقوط 162 شخصاً في الساعات الـ24 الماضية.
إلى ذلك عرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الخميس خطته “لما بعد الحرب” في غزة والتي بموجبها لن تكون هناك في القطاع الفلسطيني بعد انتهاء القتال “لا حماس” ولا “إدارة مدنية إسرائيلية”.
وكشف غالانت أمام الصحافيين عن الخطوط العريضة لهذه الخطة قبل أن يقدّمها إلى المجلس الوزاري الحربي برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وفي الأسابيع الأخيرة انقسم المجلس الوزاري الحربي حول المسار الواجب اتّباعه في القتال الدائر منذ ثلاثة أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ 2007.
وقال الوزير للصحافيين إنّه وفقاً لهذه الخطة التي لم تبنّها الحكومة بعد فإنّ العمليات العسكرية “ستستمرّ” في قطاع غزة إلى حين “عودة الرهائن” و”تفكيك القدرات العسكرية والحكومية لحماس” و”القضاء على التهديدات العسكرية في قطاع غزة”.
وأضاف أنّه بعد ذلك تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة “اليوم التالي” للحرب والتي بموجبها “لن تسيطر حماس على غزة”.
كيبوتس إسرائيلي يؤكد أن أحد الرهائن في غزة قُتِل خلال هجوم حماس
قُتل إسرائيلي تم أخذه رهينة في الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ونقلت جثته الى قطاع غزة، حسبما أعلن الكيبوتس حيث كان يقيم.
وقال كيبوتس نير عوز في بيان إنه كان يُعتقد أن تامير أدار على قيد الحياة ومُحتجز في غزة، لكن الجيش الإسرائيلي أكد أنه قُتل في يوم الهجوم.
وأوضح أن الجيش “أبلغ عائلته بأنه قُتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ومنذ ذلك الحين ظلت جثته في غزة”.
كان أدار (38 عاما) من بين نحو 250 شخصا احتجزوا رهائن من البلدات والمواقع العسكرية الحدودية مع قطاع غزة خلال هجوم حماس، وفق أرقام رسمية إسرائيلية. وكانت جدته من بين المحتجزين ولكن تم إطلاق سراحها.اختُطف أكثر من 70 من سكان كيبوتس نير عوز البالغ عددهم حوالي 400 شخص.
وأطلقت الحركة سراح أكثر من 100 من الرهائن لقاء إفراج إسرائيل عن 240 من المعتقلين الفلسطينيين في سجونها خلال هدنة استمرت أسبوعًا وانتهت في الأول من كانون الأول/ديسمبر.
وتقول إسرائيل إن 132 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 24 على الأقل يعتقد أنهم قتلوا. كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثة رهائن على الأقل قتلوا عن طريق الخطأ برصاص جنوده في قطاع غزة.
أدى هجوم حماس إلى مقتل نحو 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أحدث الأرقام الإسرائيلية الرسمية.
آلاف المتظاهرين في وسط عمان ينددون بـ”محرقة غزة”
شارك آلاف الأردنيين الجمعة في تظاهرة في وسط عمان منددين ب”محرقة غزة”، ومطالبين العالم بوقف حرب إسرائيل ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع المحاصر.
وشارك نحو أربعة آلاف شخص في تظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، على ما أفاد مراسلو فرانس برس ومصدر أمني.
وحمل متظاهرون لافتات كتب على بعضها “أوقفوا محرقة غزة” و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”، و”أغيثوا غزة”، بالإضافة إلى أعلام أردنية وفلسطينية.
وأطلق متظاهرون هتافات مؤيدة لحركة حماس ودعما ل”خيار المقاومة”، بينما أحرقوا علم إسرائيل.
كما شارك المئات في تظاهرات مماثلة في كل من إربد (شمال عمان) والكرك ومعان والعقبة (جنوب).