شكوى لبنان أيضاً جاءت بسبب استخدام مجاله الجوي لقصف سوريا
قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اغتيال إسرائيل نائب زعيم حركة حماس صالح العاروري في العاصمة بيروت، واصفا إياها بأنها “أخطر مرحلة” من الهجمات الإسرائيلية على البلاد.
وجاء في الشكوى، المؤرخة في الرابع من يناير/كانون الثاني واطلعت عليها رويترز يوم الجمعة، أن إسرائيل استخدمت ستة صواريخ في الهجوم الذي أدى إلى مقتل العاروري.
وأضافت الشكوى أن إسرائيل تستخدم المجال الجوي اللبناني لقصف سوريا.
إلى ذلك أعلن مسؤول أمريكي الأربعاء أنّ إسرائيل هي التي نفّذت الغارة التي أدّت إلى اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء.
والعاروري الذي قتل الثلاثاء في منطقة تعدّ معقلاً لحزب الله اللبناني، هو أبرز شخصية تُقتل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالباً عدم ذكر اسمه إنّ “الهجوم كان هجوماً إسرائيلياً”.
وكانت حماس ومسؤولون أمنيون في لبنان اتّهموا إسرائيل باغتيال العاروري وستة آخرين.
ولم يعلق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري الأربعاء بشكل مباشر على مقتل العاروري، لكنّه قال إنّ الجيش “مستعدّ لكلّ السيناريوهات”.
وكان العاروري (57 عاماً) يشغل منصب نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، وهو أحد مؤسّسي جناحها العسكري (كتائب عز الدين القسّام) في الضفة الغربية.