الهجوم نقذه تنظيم داعش على حافلة لقوات النظام في بادية تدمر بريف حمص الشرقي
قتل 14 عنصراً من قوات النظام السوري، وأصيب أكثر من 19 عنصرًا آخر في هجوم دموي نفذه عناصر تنظيم داعش الإرهابي على حافلة مبيت تقل العناصر في منطقة المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد جرى نقل الجرحى إلى المستشفى تدمر لتلقي العلاج، وسط استنفار كبير من قبل قوات النظام السوري.
ويعد الهجوم الثاني من نوعه للتنظيم المتطرف ضد قوات النظام خلال الشهر الحالي، إذ قتل تسعة عناصر من قوات النظام ومسلحين موالين لها جراء هجوم مباغت شنّه في الأول من كانون الثاني/يناير على مواقع عسكرية في شرق سوريا، وفق حصيلة للمرصد.
وغالباً ما يتبنى التنظيم استهداف نقاط تابعة لجهات عدّة أو حافلات تقل جنوداً أو موظفين عامين خصوصاً في منطقة البادية المترامية الأطراف والتي انكفأ إليها مقاتلوه بعد دحرهم من آخر مناطق سيطرتهم في شرق سوريا.
وفي السياق عينه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضابطاً برتبة ملازم في صفوف قوات النظام السوري، وعنصراً من الدفاع الوطني قتلا في هجوم نفذه عناصر تنظيم داعش، في بادية أثريا بريف الرقة الغربي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، قبيل انسحاب عناصر التنظيم باتجاه عمق البادية.
وتشهد البادية السورية تصعيداً لافتًا منذ مطلع العام الجاري، إثر هجمات داعش في مناطق متفرقة ضمن نفوذ قوات النظام.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أشار بتاريخ 7 كانون الثاني، إلى مقتل عنصر من “الفرقة الرابعة” برصاص مسلحين من خلايا تنظيم داعش كانوا يستقلون دراجة نارية، بالقرب من مدرسة الحسن بمدينة الميادين شرقي دير الزور.
ولفت المرصد السوري في ذات اليوم إلى مهاجمة مجموعات من التنظيم، نقاط لقوات النظام في منطقة الكوم شمال مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، حيث اشتبكت مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في المنطقة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
كما هاجم أفراد من خلايا “التنظيم” مجموعة رعاة أغنام في منطقة البديع جنوب مدينة تدمر، مما أسفر عن مقتل أحد الرعاة واختطاف آخر ونفوق ما يقارب 100 رأس من الأغنام.