إسرائيل تغتال 3 من حزب الله جنوبي لبنان
في استمرار للتوتر والمواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وبعد الضربة الموجعة التي طالت حزب الله أمس، استهدفت مسيّرة إسرائيلية، سيارة على طريق الغندورية بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان بصاروخ موجه.
وكشف مصدران لبنانيان على اطلاع بعمليات حزب الله، اليوم الثلاثاء، مقتل ثلاثة أعضاء في الحزب بالغارة التي استهدفت سيارتهم، لكنهما لم يحددا هوية القتلى، حسب ما أفادت وكالة رويترز.
#عاجل | مقتل ثلاثة عناصر من #حزب_الله في غارة إسرائيلية جنوب #لبنان pic.twitter.com/i8rixXSbth
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) January 9, 2024
اغتيال قيادي في حزب الله
أتت تلك الضربة بعد يوم واحد من استهداف القيادي في الحزب وسام حسن الطويل بغارة من مسيّرة إسرائيلية، شكلت إحدى أكثر الضربات إيلاماً للحزب خلال عملياته جنوبي البلاد حتى الآن، من حيث “رتبة” الشخص المُستهدف وطريقة استهدافه.
فالطويل المعروف بأنه مسؤول في “وحدة الرضوان” التي تضم النخبة في الحزب، لم يُستهدف أثناء تنفيذه عملية ضد مواقع إسرائيلية كما حصل مع قتلى آخرين للحزب، أو في منزل بإحدى القرى الحدودية يضم مقاتلي حزب الله، إنما بقصف مباشر من مسيّرة على سيارته في قلب بلدته بقضاء بنت جبيل وبشكل مباشر، ما أدى إلى مقتله على الفور، حسب معلومات العربية.نت.
مقتل أكثر من 100
وأسفرت المواجهات المتبادلة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية حتى الآن عن مقتل 176 شخصاً على الأقل في الجانب اللبناني، بينهم أكثر من 130 عنصراً من حزب الله.
كذلك أدت المناوشات شبه اليومية التي انطلقت منذ السابع من أكتوبر الماضي، إثر تفجر الحرب في قطاع غزة إلى نزوح نحو 76 ألف لبناني من البلدات الحدودية.
في حين أحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم 9 عسكريين.
يشار إلى أن عمليات الاغتيال الأخيرة هذه رفعت منسوب القلق الدولي من أن يتوسع الصراع العنيف الدائر في غزة منذ 3 أشهر، ويتحول إلى حرب إقليمية أشمل، لاسيما مع تحرك العديد من الجبهات سواء في لبنان أو العراق أو سوريا واليمن.