مع تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون.. دعوات لتسليحهم في السودان
بعد أن استولت قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من ولاية الجزيرة وسيطرت على العاصمة ود مدني، واصلت تقدمها في اتجاه الجنوب وسيطرت على عدة مناطق في ولاية سنار المجاورة.
ويشكو مواطنون سودانيون من “انتهاكات” ارتكبتها قوات الدعم في مناطق الجزيرة و يخشون تكرارها.
هذا وتتصاعد الدعوات لتسليح المدنيين في السودان مع تقدم قوات الدعم السريع في اتجاه الجنوب ويلوح شبح الحرب الأهلية في البلاد بعد ثمانية أشهر من النزاع الدامي على السلطة بين تلك القوات وبين الجيش.
ضمن فقرة الرأي رأيكم ببرنامج ستوديو أخبار الآن سألنا المتابعين: إلى أي مدى ستؤثر الدعوات لتسليح المدنيين على الوضع في السودان؟.
وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- جر البلاد إلى حرب أهلية بنسبة 88%
- لا يوجد أي تأثير بنسبة 12%
تعليقاً على النتيجة قال مستشار قوات الدعم السريع الباشا طبيق: “أنا أؤكد أن نتيجة الاستطلاع هي نتيجة من الواقع تماماً”.
وأضاف: “هذه الدعوات ستؤدي إلى حرب أهلية لا تبقي ولا تذر وسوف تفتت السودان“.
وتابع القول: “كمستشار لقوات الدعم السريع أدعو الآن لإيقاف هذه الحرب ونحن نريد أن تقف الحرب من أجل استمرار السودان”.
هذا وأطلقت مجموعات تسمي نفسها “المقاومة الشعبية المسلحة” دعوات لتسليح المدنيين في ولايات النيل الأبيض ونهر النيل والقضارف الشمالية وكسلا والبحر الأحمر وهي كلها مناطق خاضعة لسيطرة الجيش.