إسرائيل تعلن أن الرهائن في غزة سيحصلون على أدوية
أعلنت إسرائيل الجمعة، التوصل إلى اتفاق بوساطة قطر لإيصال أدوية “في الأيام المقبلة” إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إن الاتفاق “سيسمح بدخول الأدوية للرهائن الذين تحتجزهم منظمة حماس في غزة”.
وأفاد دبلوماسي مطلع على المفاوضات بأن “الطرفين”، إسرائيل وحماس التي تسيطر على السلطة في قطاع غزة، “أعربا عن استعدادهما للسماح بتسليم الأدوية”.
وأضاف المصدر أن “الوسطاء يعكفون الآن على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل” بشأن نوع وكميات الأدوية المطلوبة وشروط تسليمها، وتابع “تجري مناقشة التفاصيل اللوجستية للتسليم”.
من جانبه، أكد مصدر مقرب من حماس لوكالة فرانس برس إجراء محادثات بشأن تسليم الأدوية لكنها لم تثمر بعد عن اتفاق.
وتم احتجاز حوالى 250 شخصا رهائن خلال الهجوم واسع النطاق الذي شنه مقاتلو حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة – وتم تأكيد مقتل 25 منهم.
وأُطلق سراح حوالى 100 رهينة خلال هدنة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر أيضا.
من جهتها، أطلقت عائلات المحتجزين حملة ضغط من أجل تكثيف الجهود لإطلاق سراحهم.
في هذا الصدد أصدر “منتدى وعائلات الرهائن والمفقودين” تقريرا الثلاثاء جاء فيه أن الرهائن في حالة صحية سيئة، وبعضهم يعاني من أمراض معقدة، والبعض الآخر يعاني من إصابات.
وورد في التقرير أن “جميع الرهائن في خطر كبير ولا مجال لإضاعة الوقت”.
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي الثلاثاء إن “الوقت ينفد بالنسبة للرهائن”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت أن أهداف الحرب هي القضاء على حماس وتحرير الرهائن.