لبنان يشهد حالة من الأزمات السياسية والاقتصادية
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إخبارية عدة، بخبر احتلال لبنان المركز الأول لأخطر بلد في العالم بالنسبة لقيادة السيارات، بحسب ما أورده حساب “world index” على صفحته في تطبيق “إكس” والذي نشر قبل أيام أسماء الدول التي جاءت في رأس قائمة التصنيف.
وكشفت الدراسة أن “معدل الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على طرقات لبنان ارتفع إلى 22.6 حالة وفاة لكل 100.000 نسمة، وبلغ معدل سرقة السيارات 179 لكل 100.000 نسمة، عدا عن ظروف جودة الطرق السيئة للغاية”، وتلت الأورغواي لبنان في القائمة ومن ثم كولومبيا.
وبحسب إحصاءات “الدولية للمعلومات”، شهد لبنان العام الماضي ارتفاعاً في عدد حوادث السير مقارنة بالسنوات الماضية.
حوادث المرور تزهق حول العالم أرواح نحو 1.3 مليون شخص سنوياً، ويتعرض بين 20 و50 مليون شخص آخر لإصابات غير مميتة، علماً أن العديد منهم يُصاب بعجز ناجم عن إصاباتهم، بحسب ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي.
وتتسبّب الإصابات الناجمة عن هذه الحوادث، كما ذكرت المنظمة العالمية، في خسائر اقتصادية فادحة للأفراد وأسرهم وللبلدان بأسرها. وتنجم هذه الخسائر عن تكلفة العلاج وكذلك فقدان إنتاجية الأشخاص الذين يلقون حتفهم أو يُصابون بالعجز بسبب إصاباتهم، وأفراد الأسرة الذين يضطرون إلى التغيّب عن العمل أو المدرسة لرعاية المصابين. وتكلّف حوادث المرور معظم البلدان نسبة قدرها 3% من ناتجها المحلي الإجمالي.