عباس الجراري التحق خلال مسيرته بالسلك الدبلوماسي لسفارة المغرب في القاهرة
أعلنت وسائل إعلام مغربية، وفاة المفكر والأكاديمي البارز عباس الجراري، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد مسيرة حافلة أثرى خلالها المكتبة العربية بعشرات المؤلفات في الأدب والتراث الإنساني.
وعبر مواقع التواصل الاجتماع، نعا العديد من المثقفين والأدباء، الجراري، من بينهم المدير العام المدير العام السابق لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، عبد العزيز بن عثمان التويجري.
توفّي اليوم الأخ الكبير والصديق العزيز العلامة الدكتور عباس الجراري عميد الأدب المغربي وعضو أكاديمية المملكة المغربية ومستشار ملك المغرب، الذي أغنى المكتبة العربية بعشرات الكتب في الفكر الإسلامي والثقافة والتراث.
خالص العزاء لأسرته الكريمة ولمحبيه وعارفي فضله.
رحمه الله وغفر له. pic.twitter.com/OWLhtfUe21— عبدالعزيز بن عثمان التويجري🌍 (@AOAltwaijri) January 20, 2024
وكتب التويجري: “توفّي الأخ الكبير والصديق العزيز العلامة الدكتور عباس الجراري عميد الأدب المغربي وعضو أكاديمية المملكة المغربية ومستشار ملك المغرب، الذي أغنى المكتبة العربية بعشرات الكتب في الفكر الإسلامي والثقافة والتراث. خالص العزاء لأسرته الكريمة ولمحبيه وعارفي فضله. رحمه الله وغفر له”.
عن الجراري
وولد الجراري عام 1937 بالرباط وتلقى تعليمه الأولي قبل أن ينتقل إلى القاهرة ليحصل على الإجازة في اللغة العربية وآدابها عام 1961 ومن بعدها درجة الماجستير عام 1965 ثم الدكتوراه في 1969.
وخلال مسيرته، التحق بالسلك الدبلوماسي لسفارة المغرب في القاهرة كما عمل أستاذا بجامعة محمد الخامس في فاس ثم في الرباط.
وانتخب رئيسا لشعبة اللغة العربية وآدابها عند تأسيسها في كلية الرباط عام 1973 وعُين مديرا للدراسات الجامعية العليا لتكوين أطر التدريس في جامعة الرباط عام 1982.
وشغل منصب مستشار ملكي في عهد الملك الحسن الثاني ومن بعده في عهد الملك محمد السادس.
أهم مؤلفاته
ومن بين أهم وأبرز مؤلفات الجراري، هي “ثقافة الصحراء”، و”النغم المطرب بين الأندلس والمغرب”، و”الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه”، و”معجم مصطلحات الملحون الفنية”، و”الثقافة في معركة التغيير”.
هذا بالإضافة إلى “النضال في الشعر العربي بالمغرب”.