هجوم جوي يسفر عن مقتل وإصاب العشرات من جماعة الشباب الصومالية
أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية مقتل قادة من جماعة الشباب في هجوم على المقر الرئيسي للجماعة في منطقة غلغدود.
خريطة توضيحية لمنطقة غلغدود
أدى الهجوم، الذي تم تنفيذه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات الصومالية، والشركاء الدوليين إلى مقتل أكثر من 30 من مقاتلي وقادة جماعة الشباب، بمن فيهم أجانب.
وكشف بيان صادر عن وكالة الاستخبارات والأمن الوطنية الصومالية أيضًا أن الهجوم الجوي الذي استهدف جماعة الشباب أدى إلى إصابة ما يصل إلى 20 من عناصر الجماعة.
ووفقا لوسائل إعلام صومالية فجاءت أسماء أبرز القيادات التي قُتلت في هذا الاستهداف كالتالي:
- “قور عدي” مدير مركز قرطبي لنشر الأفكار الهدامة
- “معليم محمد” نائب مدير مركز قرطبي
- “عبدالكريم شان بوقولي” أحد مؤسسي جماعة الشباب في إقليم غالغادود
- “واريرشي” عضو مشرف في قسم الحركات والنقل
- “ياميين” احد قادة ميليشيات الشباب في إقليم مدغ
- “عبدالله معليم بشير” أحد قادة الميليشيات في إقليم غالغادود
- “إسماعيل أبو رقية” أحد مشرفي قسم الدعاية والتضليل في إقليم غالغادود
- “عيسى محمد وهليا” مشرف قسم الزكوات في إقليم شبيلي الوسطى
- “عيسى روش” مشرف صيانة الأسلحة
- “أسامة” مدير مركز المواصلات
- “حسن نور” منتمي لقسم النقل
وكان دوي انفجارات وإطلاق نار سُمع في قرية عاد، وفقاً لتقارير إعلامية محلية نقلاً عن سكان محليين، في ظل تقارير غير مؤكدة عن هجوم من قبل جماعة الشباب وأفاد سكان محليون بإطلاق نار كثيف وانفجارات.
وأضافت وكالة أنباء الصومال “في هذه العملية التي تمت بالهجوم القوي على الخوارج، كان من بين العناصر الذين تم استهدافهم أجنبي يعمل في مجال الإعلام، وخاصة في القسم الذي يسمونه الكتائب”.
وتجدد الحكومة الفيدرالية التأكيد على أن “القادة والميليشيات المضللة لديهم الفرصة للاستسلام للحكومة واستغلال الوقت للاستسلام والحصول على العفو والتأهيل والتعليم وغيرها من الفرص”.