غادة والي بصدد دفع تعويض مؤقت قدره 100 ألف جنيه
خلال الساعات الماضية، عاد اسم مصممة الغرافيك المصرية غادة والي زوجة الفنان حسن أبو الروس، إلى الواجهة مُجددًا بعدم صُدر بحقها قرارًا بحسبها ودفع غرامة، على خلفية إدانتها بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية لفنان روسي.
وكانت محكمة مصرية قررت مؤخرًا حبس والي 6 أشهر وغرامة 10 آلاف جنيه (نحو 325 دولارا بسعر الصرف الرسمي) ودفع تعويض مؤقت قدره مئة ألف جنيه، بعدما أدينت بالتعدي على حقوق الملكية
وذكرت صحيفة “الأهرام” الحكومية، أن المحكمة الاقتصادية عاقبت المصممة غادة والي (34 عاما) في قضية سرقة لوحات الفنان الروسي جورجي كوراسوف واستخدامها دون استئذان أو علم صاحبها الأصلي.
وأشارت صحيفة “المصري اليوم” إلى أن النيابة العامة كانت قد أمرت بوضع المتهمة على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.
رد حسن أبو الروس
يأتي هذا فيما لم يُعلق زوجها حسن أبو الروس على الحكم الصادر بحق والي حتى الآن.
وتجاهل خبر حبسها ونشر مقطع فيديو عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، من آخر لقاء تلفزيوني أجراه مع طاقم عمل مسلسل “حالة خاصة”، الذي يعرض حاليا عبر إحدى المنصات الرقمية.
وكانت “أخبار الآن” قد عملت على تقرير مفصّل في يوليو الماضي، بعد إدانتها في هذه القضية، وقد استعرض التقرير، بدايات ظهور والي الحقيقية منذ العام 2017، وجاء بعنوان “من المسؤول الذي ساعد غادة والي على تنفيذ لوحات المترو المسروقة؟“، لمتابعة التقرير اضغط هنا.
عن غادة والي
ووالي حاصلة على بكالوريوس العلوم التطبيقية والفنون، اتهمت بسرقة لوحات الفنان الروسي، ولصقها في محطة مترو الأنفاق بكلية البنات في مصر الجديدة بالقاهرة، واستغلالها كذلك في إعلان لشركة مياه غازية. مما أثار جدلا واسعا.
وفي المقابل، نفت والي في التحقيقات ما نسب إليها من اتهامات وانتقدت ما وصفتها بـ”حملة” تعرضت لها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأعمال التي تمت في محطة كلية البنات ضمن خمس محطات تعاقدت عليها مع شركة فرنسية نفذت منها أربعة بالفعل قبل أن تقوم بفسخ التعاقد بعد الحملة.
وبشأن تصميمات المترو، قالت إن الفكرة الأساسية منها هي الاقتباس من الفن المصري القديم وتنفيذ تلك الأشكال باستخدام طريقة المدرسة التكعيبية التي أسسها الفنان بيكاسو، وأن تكون التصميمات تعبر عن المرأة المصرية من واقع المعابد المصرية، وتم العمل على تلك التصميمات باستخدام برنامجي “فوتوشوب” و”إليستريتور”، بحسب ما نقلت “المصري اليوم”.
وأشارت “الأهرام” إلى أن قضية رسومات المترو تعود إلى شهر يوليو 2022، وأنه تمت إزالة اللوحات الملصقة في محطة المترو بعد بلاغ من وكيل الفنان الروسي.