الإمارات والأردن يحذران من تداعيات استمرار الحرب في غزة
دعا رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة تكثيف العمل من أجل وقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأكدا خلال لقاءهما في قصر بسمان في عمان، على “ضرورة تكثيف العمل لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للأهل في القطاع بشكل كاف ودائم”.
كما حذر الزعيمان من “تداعيات استمرار الحرب على غزة، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية”، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وجدد رئيس الإمارات والعاهل الأردني التأكيد على الدعم الكامل للشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه المشروعة، مشددين على أن “السبيل الوحيد لإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة هو من خلال إطلاق عملية سياسية للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين”.
#فيديو.. #رئيس_الدولة يصل #الأردن في زيارة أخوية..وعبد الله الثاني في مقدمة مستقبليه#وام https://t.co/asbOCBlGcN pic.twitter.com/SEdTStUadn
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) February 5, 2024
في السياق ذانه، أكد العاهل الأردني على “ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها الإنسانية الحيوية وفق تكليفها الأممي، لا سيما في ظل الوضع الإنساني المأساوي في غزة”.
وصرفت الأونروا عددًا من موظفيها بعد إتهامات إسرائيلية بضلوعهم في هجوم حماس واعدة بتحقيق شامل في الاتهامات فيما تعهدت إسرائيل منع الأونروا من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية.
وردا على الاتهامات الإسرائيلية، أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والسويد، تعليق تمويلها للوكالة التي قالت إن أنشطتها مهددة نتيجة ذلك بالتوقف “بحلول نهاية شباط/فبراير”.
وتقدم الوكالة خدمات إغاثية لنحو 5,9 مليون لاجئ فلسطيني مسجلين في الأردن ولبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية.
ونزح بسبب الحرب الدائرة في قطاع غزة المحاصر الذي يعاني أزمة إنسانية خطيرة، 1,7 مليون فلسطيني من أصل 2,4 مليون نسمة، بحسب الأمم المتحدة.
وأدى هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية. كما خطف حوالى 250 شخصا، لا يزال 132 منهم محتجزين رهائن في غزة.