الأسد وإيران.. هل باتت علاقة متشابكة ومعقدة؟
سعت إيران، الداعمة لحماس، إلى البقاء خارج الصراع نفسه حتى في الوقت الذي تدعم فيه الجماعات التي دخلت المعركة من لبنان واليمن والعراق وسوريا – ما يسمى “محور المقاومة” المعادي لإسرائيل وما تسمّيه المصالح الأمريكية.
لكن ذلك لم يقيها استهداف قادتها المهمين في سوريا، كشفت خمسة مصادر مطلعة لرويترز أن الحرس الثوري الإيراني قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية القاتلة، مشيرةً إلى أنه سيعتمد بشكل أكبر على الفصائل المتحالفة معه للحفاظ على نفوذه هناك.
وعانى الحرس الثوري من واحدة من أكثر فتراته إيلاما في سوريا منذ وصوله قبل عشر سنوات لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب السورية.
ضمن فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين.. بعد استهداف قادة إيرانيين في سوريا، هل يضحي الأسد بحلفائه للبقاء في السلطة؟
وجاءت الإجابات كالتالي
- 85% قالوا نعم
- 15% قالوا لا
تعليقاً على النتيجة قال منسق مجلس إدارة تيار الحرية والتغيير سليمان الكفيري إن: “النظام السوري يضحي بأقرب المقربين للبقاء في السلطة”.
وأضاف: “خلال 13 عاماً من نضال الشعب السوري، ضحى الأسد بالكثير من المدنيين وشارك الإيرانيين والروس بقصفهم مقابل امتيازات على الأرض السورية ليبقى في الحكم”.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول، قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من ستة من أعضائها، من بينهم أحد كبار جنرالات الاستخبارات في الحرس الثوري.
وقالت ثلاثة من المصادر لرويترز إنه في الوقت الذي يطالب فيه المتشددون في طهران بالانتقام، فإن قرار إيران سحب كبار ضباطها يرجع جزئيا إلى نفورها من الانجرار مباشرة إلى صراع محتدم في الشرق الأوسط.