عشرات المهاجرين كانوا مذعورين قبل أن يتم إنقاذهم قبالة سواحل ليبيا
أعلنت منظمة “إس أو إس المتوسط” أنّ السفينة “أوشن فايكينغ” التابعة لها أنقذت ليل الإثنين-الثلاثاء قبالة سواحل ليبيا 110 أشخاص كانوا على متن قارب مطاطي محمّل بما يتخطى قدرته الاستيعابية بينهم أكثر من ثلاثين قاصراً غير مرافَقين.
وجاء في بيان للمنظمة أنّه “تمّ الإبلاغ عن القارب المنكوب لأول مرة عبر هاتف الإنذار (وهو رقم هاتفي يتّصل به المهاجرون الذين يواجهون صعوبات عند عبور البحر الأبيض المتوسط).
ثم تمكّن طاقم أوشن فايكينغ ليلاً من العثور على القارب المطاطي المحمّل بما يتخطى قدرته الاستيعابية مع 110 أشخاص مذعورين على متنه”.
ومن بين الأشخاص الذين تم إنقاذهم خلال هذه العملية “المعقّدة” 11 امرأة، بينهنّ حاملان، ورضيع عمره عام واحد، وأكثر من ثلاثين قاصراً غير مرافَقين، بحسب المنظمة غير الحكومية التي تتخذ في مرسيليا (جنوب فرنسا) مقرا.
وأوضحت المنظمة أنّ “معظم هؤلاء الأشخاص من إثيوبيا وإريتريا”.
وأنقذت منظمة “إس أو إس المتوسط” منذ عام 2016 أكثر من 39 ألف شخص في المتوسط، معظمهم في القطاع الأوسط للبحر.
ومنذ مطلع 2023، فُقد أثر 3041 مهاجراً بعد محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
ومنذ كانون الثاني/يناير، فُقد أثر 110 مهاجرين، وفقاً للمصدر نفسه.