طائرة مسيرة استهدفت سيارة دفع رباعي بثلاثة صواريخ في منطقة المشتل في بغداد
قتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، من بينهم قياديان في كتائب حزب الله وهو فصيل عراقي مسلح مرتبط بإيران، بضربة شنتها مساء الأربعاء طائرة مسيرة استهدفت سيارة في بغداد، بحسب مصدر أمني لفرانس برس.
إلى ذلك أفاد مراسلنا بأن الغارة استهدفت قياديين من كتائب حزب الله العراقية وهما أبو باقر الساعدي وأركان العلياوي.
مراسلنا: القياديان المستهدفان هما #أبو_باقر_الساعدي وأركان العلياوي#أخبار_الآن #بغداد
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 7, 2024
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن “طائرة مسيرة استهدفت بثلاثة صواريخ سيارة دفع رباعي في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد”.
وأفاد المصدر وهو مسؤول في وزارة الداخلية العراقية بأنّ الضربة استهدفت “مسؤولين في كتائب حزب الله”، وهو فصيل مسلّح نافذ متحالف مع إيران، شارك في الأشهر الأخيرة في عشرات الهجمات التي استهدفت القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي لمكافحة داعش.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن الغارة أدت إلى مقتل قائد كتائب حزب الله.
وشاهد مصوّر في فرانس برس انتشارًا كبيرًا للقوات الأمنية في الحيّ الذي وقع فيه القصف، مانعةً الدخول إلى موقع الضربة.
وأكّد مصدر أمني ثانٍ وقوع هجوم “بطائرة مسيرة” قامت “بإطلاق صواريخ”، مضيفاً أنّ السيارة كان يستقلها “قيادي في الحشد الشعبي”، تحالف فصائل مسلحة باتت منضوية في القوات الرسمية.
اللقطات الأولى للغارة التي استهدفت سيارة في العاصمة العراقية بغداد#أخبار_الآن pic.twitter.com/koAPoPZWcf
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) February 7, 2024
وشنت الولايات المتحدة الجمعة ضربات في سوريا والعراق ضد أهداف لقوّات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليّات الخارجيّة في الحرس الثوري الإيراني، وفصائل مسلحة موالية لإيران، رداً على هجوم تعرضت له قاعدة لوجستية للقوات الأمريكية في 28 كانون الثاني/يناير في الأردن على مقربة من الحدود مع سوريا والعراق، وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
ومنذ أسابيع، يجد العراق نفسه وسط التوترات التي تشهدها المنطقة، على الرغم من الجهود الدبلوماسية التي يبذلها مع شريكتيه إيران والولايات المتحدة.
ومنذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تعرضت القوات الأمريكية والتحالف الدولي لأكثر من 165 هجوما في انعكاس مباشر للحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.
وتبنّت معظم تلك الهجمات “المقاومة الاسلامية في العراق”، التي تضمّ فصائل مسلحة مرتبطة بإيران.
وأعلنت كتائب حزب الله العراقية أواخر كانون الثاني/يناير “تعليق” العمليات العسكرية والأمنية ضد الولايات المتحدة في البلاد بغية عدم “إحراج” الحكومة العراقية، وذلك بعدما تعهّدت واشنطن الرد “بالطريقة الملائمة” على الهجوم في الأردن.
وتصنّف واشنطن كتائب حزب الله – العراق منظمة “إرهابية” وسبق أن استهدفت التنظيم بغارات في العراق.
وقال مسؤولون في واشنطن إن الهجوم في الأردن يحمل “بصمة كتائب حزب الله”.