هجوم جوي إسرائيلي على مواقع غرب العاصمة السورية دمشق
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسماع دوي انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية في منطقتي الديماس ومشروع دمر حيث استهدفت الغارات بناء سكني غربي العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية “سانا”، فجر اليوم السبت، التصدي لهجوم إسرائيلي جوي استهدف مواقع في ريف دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 1:05 من فجر هذا اليوم، شنّت إسرائيل قصفا جويا من اتجاه الجولان السوري مستهدفا عددا من النقاط في ريف دمشق”.
وأضاف المصدر: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ الإسرائيلية، وأسقطت بعضها”.
واختتم المصدر بالقول: “أسفر القصف عن وقوع بعض الخسائر المادية”.
🚨🚨موجتين متتاليتين من الغارات الجوية الاسرائيلية تستهدف مواقع للمليشيات الإيرانية في بلدة #الديماس بريف #دمشق اضافة الى معلومات عن انفجارات قوية غير مسبوقة في محيط دمشق. pic.twitter.com/oypIdSzlLa
— طوني بولس (@TonyBouloss) February 9, 2024
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصورا قالوا إنها للهجوم الإسرائيلي الذي وقع فجر اليوم.
🚨🚨🚨
Damascus- The Dummar area:A video of the targeted location in Damascus by Israeli aircraft a short while ago, possibly involving a high-ranking leader in the #IRGC militia. pic.twitter.com/MnrQlEXqgU
— Omar Abu Layla (@OALD24) February 9, 2024
ويوم الجمعة، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، تصدي الدفاعات الجوية لـ”أهداف معادية” في محيط دمشق.
كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأنباء، متحدثا عن “سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية ومحيطها”.
وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضا مواقع للجيش السوري، لكن هذه الضربات تكثفت بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.