تتكرر حوادث غرق القوارب التي تقل المهاجرين قبالة السواحل التونسية بشكل مستمر
أحصى “المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية” نحو 1313 مهاجرا لقوا مصرعهم او فقدوا قبالة السواحل التونسية خلال العام 2023 وهو رقم قياسي لم تسجله البلاد من قبل.
وقالت المسؤولة في المنتدى إسلام الغربي لفرانس برس “هناك 1313 ضحية ومفقوداً بالسواحل التونسية، وهو رقم لم تشهده تونس منذ بداية هذه الظاهرة، ويعادل حوالى نصف الضحايا والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط”.
وقُتل أو فقد أكثر من 2498 شخصًا في عام 2023 في وسط البحر الأبيض المتوسط، أي بزيادة 75% عن العام السابق، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
وتمثل تونس، إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وسجل نيسان/أبريل أعلى عدد للضحايا والمفقودين وبلغ 373، وفقا لاحصاءات المنتدى.
وتتكرر حوادث غرق القوارب التي تقل المهاجرين قبالة السواحل التونسية بشكل مستمر.
وأعلن خفر السواحل التونسيون الاثنين فقدان 17 مهاجرا انطلقوا قبل أسبوع في عملية هجرة غير قانونية من سواحل محافظة بنزرت التونسية (شمال).
كما قضى 13 مهاجرا سودانيا وفقد 27 آخرون قبالة السواحل الشرقية لتونس إثر غرق مركبهم، على ما أفاد متحدث قضائي الخميس.
ويمثل تدهور الوضع الاقتصادي في تونس مع نمو يقدر بـ 1,2% للعام 2023 (نصف 2022) وبطالة بين الشباب بنسبة 38%، عوامل حاسمة في الهجرة الجماعية للتونسيين.
وفي العام 2023، مثل التونسيون الجنسية الثانية للمهاجرين غير القانونيين الذين يصلون إلى إيطاليا (بواقع 17304) خلف الغينيين (18204)، وفقًا لوزارة الداخلية الإيطالية.