حصيلة قتلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بلغت نحو 30 ألف قتيل

هدّدت إسرائيل بمواصلة هجومها في قطاع غزة بما فيه منطقة رفح في شهر رمضان الذي يحل في آذار/مارس، إذا لم تطلق (حماس) بحلول ذلك الوقت سراح الرهائن المحتجزين، في وقت يتواصل القصف العنيف على القطاع المحاصر.

ومع تلاشي الأمل بالتوصل إلى هدنة، يشعر المجتمع الدولي بالقلق إزاء تداعيات أي هجوم برّي على رفح في أقصى جنوب قطاع غزة حيث يتكدّس 1,4 مليون شخص معظمهم من النازحين على الحدود مع مصر ويعيشون في ظروف قاسية جدا.

إسرائيل تهدد بمواصلة هجومها على غزة خلال شهر رمضان

وارتفعت حصيلة ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الاثنين إلى 29029 قتيلا في قطاع غزة و69028 جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة في حركة حماس.

وقالت الوزارة إن عددا من الضحايا لا زالوا “تحت الركام وفي الطرقات وتمنع القوات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.

وقتل نحو مئة فلسطيني في عشرات الغارات الإسرائيلية الليلية على مناطق عدة في قطاع غزة، بما فيها رفح وخان يونس في جنوب القطاع، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

تهديدات

وتهدّد إسرائيل باجتياح رفح منذ أسابيع بعد دخول جنودها الى مناطق واسعة من قطاع غزة وبينها خان يونس على بعد بضعة كيلومترات من رفح. وتقول إسرائيل إن رفح هي “المعقل الأخير” لحماس وتتحدث عن خطط “لإجلاء المدنيين” منها ما زالت غير واضحة.